أحمد قاسم لـ"الفجر": إيران نحرت العراقيين.. ونقف مع السعودية ضد العدو الفارسي

عربي ودولي

أحمد قاسم
أحمد قاسم


 

أكد أحمد قاسم نائب رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، اليوم، أن إيران قامت بنحر الشعب العراقي بكل طوائفه، فهي لم تفرق بين الصغير والكبير والسني أو الشيعي والصابئي أو المسيحي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن انتفاضات العراق ضد الاحتلالات لم تقف يوما منذ الاجتياح الأمريكي للعراق في عام ٢٠٠٣، بل انطلقت في مواجهة الإرهاب الأمريكي والإيراني ولها أهمية كبيرة في قاموس الأحرار، مشددًا على أن تلك الانتفاضة أعادت حقيقة الاحتلال الإيراني للمشهد العالمي بظهورها علي الساحة الإعلامية والدولية بأنها قضية شعب يبحث عن الحرية من الاحتلال الإيراني كحال الأحواز والجزر الإماراتية الثالثة والشعوب الأخرى المحتلة من قبل إيران، في ظل الواقع الدولي الجديد والمتغيرات الإقليمية المتلاحقة وحالة الصراع ما بعد الثورات العربية والذي جعل الإحتلالات الصفيو- صهيونية تستغل هذه التحركات كستار للتغطية على جرائمها وممارساتها الإجرامية بحق الأحواز والعراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين شعبا وأرضا.

وأوضح أن حركة تحرير الأحواز، تدرك تماماً والعدو الفارسي يدرك جيداً أن استرجاع بغداد وبيروت للحاضنة العربية يعني تعزيز دور المقاومة الأحوازية، نظرًا علي شد رحال قاسم سليماني من نظام الحكم في إيران إلى العراق ولبنان، عاملًا ومخططًا ومدبرًا أساسيًا لقمع الانتفاضات في بيروت وبغداد منسقًا مع عملائهم في المنطقة الخضراء والضاحية الجنوبية.

‫وتابع: "بالرغم المدة الطويلة التي مرت علي الإحتلال الفارسي للأحواز، لم يقلل الزمن من تعقيد معنى ما حصل، فاستطاعوا الفرس اختراق الحدود العربية بحكم إحتلالهم للأحواز والجزر الإماراتية الثلاث، ونحن في حركة رواد النهضة نعتقد إذ أن العرب لا يتخذون قضية الأحواز في حساباتهما الإستراتيجية لن يتم إعادة التوازن المفقود بين العرب والفرس وستبقي الأقطار العربية مهددة ‬بأمنها في محيطها الإقليمي والتدخلات الأجنبية من خارج الإقليم، والدول المجاورة المهددة لها".

وقال "قاسم" إن حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز تستمر في ثني إيران عن المضي قدماً في إفشال المشروع الإيراني في العراق ولبنان وسوريا واليمن والإسراع بدحر الإحتلال الفارسي الجاثم علي ملايين العرب في الأحواز لأكثر من تسعة عقود في مرحلة تحديد وتخطيط استراتيجي يواكب ويوافق مكتسبات الأمتين العربية والإسلامية، متابعًا: "كما نثق في التصدي العربي الصلب للمشروع الفارسي الذي تقوده الشقيقة الكبري المملكة العربية السعودية وشقيقاتها في ظل سير عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن والتي حققت نجاحات كبيرة، وهي التي أسقطت أمال المشروع الفارسي في اليمن".

وشدد على أن الحركة تؤيد المملكة العربية السعودية فيما ذهبت إليه للتصدي لمشاريع إيران التوسعية، مستطردًا: "نقف معًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية وأناشد كل الأحرار وأصحاب العقول السليمة بالشد من أزر السعودية وتقوية عزم المقاومين والمنتفضين والمتصدين لمشروع الفارسي الإيراني الطائفي المدمر".