"زين" تعلن تغطية شبكتها من الجيل الخامس (5G) لـ 27 مدينة

السعودية

بوابة الفجر


قامت شركة زين السعودية، بتوسيع تغطية شبكتها من الجيل الخامس (5G)، لتضم مدينتي أحد رفيدة ووادي الدواسر.



وأعلن المهندس عبدالرحمن بن حمد المفدى، الرئيس التنفيذي للتقنية لشركة زين السعودية، أن توسيع التغطية سيرتفع بذلك إجمالي المدن المغطاة بشبكة الجيل الخامس إلى 27 مدينة في مختلف أنحاء المملكة.


 إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لإستراتيجية الشركة في توسعة تغطيتها بخدمات الجيل الخامس (5G) ضمن المرحلة الأولى التي تعدّ الأوسع على مستوى المملكة والمنطقة، مؤكداً أنّها ستشهد مزيداً من التوسع مع نهاية العام الحالي لتصل التغطية إلى 2600 برج.


وقال: «تميّزت زين السعودية في تقديم خدمات شبكة الجيل الخامس (5G) في العديد من المناسبات المهمة للمرة الأولى، من ضمنها توفير الخدمة لبطولة PUBG 2019 في موسم جدة، حيث تمتّع المتسابقون بتجربة غير مسبوقة على صعيد السرعة والأداء، وكذلك أتاحت الشركة خدمات الـ5G خلال احتفال إطلاق التأشيرة السياحية في المملكة «أهلا بالعالم» بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وسبق ذلك تدشين زين السعودية لشبكة الجيل الخامس في مطار خليج نيوم، في خطوة عكست حرص الشركة على مواكبة التطورات التي تشهدها المشاريع السعودية العملاقة التي تترجم بشكل واضح رؤية االسعودية 2030».


وأكد المفدى أن «أهمية خدمات شبكة 5G تكمن في ما ستحمله من تحوّل جذري في توفير الخدمات الرقمية التي ستغير وجه العالم، وذلك بفضل التقنيات الفائقة التي يحملها هذا الجيل من الشبكات الرقمية، وتتمثل في سرعتها التي تتخطى 10 أضعاف سرعة الجيل الرابع، إضافة إلى سرعة الاستجابة وسعتها التي تتجاوز 100 ضعف».


ولفت إلى التغيّر النوعي في الخدمات الرقمية التي كانت توفرها شبكات الجيل الرابع مع إطلاق شبكات الجيل الخامس الذي سنلمس أثره بشكل واضح في الخدمات متعددة مثل: الترفيه الرقمي، قطاع الأعمال، التسوّق الإلكتروني، إصدار التراخيص، الرعاية الصحية، التعليم، إضافة إلى تطوير خدمات التشغيل الآلي لمواقع الأعمال، واستجابة أسرع في إنترنت الأشياء وغيرها.


وشدد المفدى على التزام الشركة في تعزيز الموقع الريادي للمملكة العربية السعودية على قائمة أكثر الدول استثماراً في تطوير الخدمات الرقمية، حيث تعتبر تغطية شبكة زين السعودية ثالث أكبر تغطية للجيل الخامس على مستوى العالم، والأولى في منطقة الشرق الأوسط وأوربا وأفريقيا، بما سيرفع من مستوى جودة الحياة، ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، ويولّد فرص عمل أمام جيل الشباب المهتم بقطاع التقنية.