خبير اقتصادي: تعويم الجنيه لم يكن قرارًا اختياريًا

الاقتصاد

وليد جاب الله
وليد جاب الله


قال وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إن تعويم الجنيه لم يكن قرارًا اختياريًا، خاصة أن مصر كانت تعيش كارثة اقتصادية، لافتًا إلى أن مصر كانت بصدد استقرار اقتصادي خادع، أثناء مرحلة عدم الاستقرار السياسي، بعد ثورة 25 يناير.

وتابع "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن مصر استهلكت الاحتياطي النقدي الأجنبي بعد الثورة الذي كان يقدر بـ36 مليار دولار، فضلًا عن المساعدات الأجنبية الكبيرة التي حصلت عليها من الدول الشقيقية، معقبًا: "مصر مكنش ينفع تعيش على المنح والمساعدات مصر دولة كبيرة جدًا".

ولفت إلى أن قرار الإصلاح الاقتصادي كان حتميًا، خاصة أن مصر لم يكن لديها أي احتياطي لدعم سعر صرف الجنيه أمام الدولار، مشيرًا إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي كان مصريًا خالصًا، ولم يكن هناك بديلًا سوى تطبيق هذا البرنامج، معقبًا: "برنامج الإصلاح الاقتصادي كان خشن، وقصير المدة، والمواطن المصري كان البطل في تطبيق هذا القرار".

وأشار إلى أن عجز الموازنة انخفض بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي لـ8.2%، ومخصصات الرواتب ارتفعت من 167 مليار في موازنة 2014 لـ301 مليار.