رأسه طارت بعيدا عن جسده.. الجيش الأمريكي يفرج عن صور جديدة لعملية قتل البغدادي

عربي ودولي

أبو بكر البغدادي
أبو بكر البغدادي


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام الماضية عن إمكانية عرض بعض المشاهد من عملية قتل زعيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، ومن حينها يترقب الملايين هذا الإعلان لمعرفة تفاصيل هذه العملية، التي أطلق عليها "كايلا مولر".

وأخيرًا، أفرجت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي عن بعض الصور الخاصة للعملية، ومقطع فيديو جديد وفقا لــ"العربية نت".

التنسيق مع الاستخبارات العراقية و"قسد"
بدأ الهجوم على المجمع السكني الذي كان يقطنه الإرهابي الأول في العالم، ويقع في قرية باريشا بمحافظة إدلب السورية، بعد التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والاستخبارات العراقية، حيث قامت القوة المكلفة بحماية 11 طفلا موجودين في المجمع السكني، وتسليمهم إلى راع أغنام يعيش بالمنطقة وطلبوا منه الهروب لمسافة تبعد كيلومتر واحد، وألا يعود إلا بعد سماع دوي ثلاثة غارات قوية.

الفصل الأخير من حياة البغدادي
وطالبت القوات من "البغدادي" تسليم نفسه، وهاجمت المكان وقتلت 5 من أعوانه، إلا أن زعيم التنظيم الإرهابي رفض تسليم نفسه، وحاول الهروب من أحد الأنفاق، ثم فجر نفسه ومعه طفلين لا تتجاوز أعمارهما 12 عاما، وسيدتان ترتديان حزامين ناسفين. وفقا لما رواه قائد القيادة الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي.

في السياق، يروي وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الساعات الأخيرة من عمر المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في العالم، موضحا أن "البغدادي" كان يبكي ويصرخ ومعه أطفاله من ملاحقة الكلاب البوليسية، ثم قام بتفجير نفسه وقتل هو ومن معه، ثم اقتربت القوات مما تبقى منه، ورأوا أن رأسه طارت عن جسده الذي تحول إلى أشلاء.

وأوضح "إسبر"، أن القوات حملت معها ما يفيدهم في التحقيقات من المجمع السكني، وأخذوا معهم المرشد الذي وشى به، وبعد خروجهم قامت الطائرات بدك المجمع السكني بالصورايخ.

شاهد عيان يروي لحظات نهاية خليفة داعش
بدوره، قال راعي الأغنام، وهو شاهد العيان الذي يعيش بالقرب من منزل البغدادي، إن قوات أجنبية ومعها قوات عربية هبطت إلى المكان نحو الساعة الحادية عشر، واستخدموا مكبرا الصوت وطالبوا من في المنزل بتسليم أنفسهم، ونادوا باسم الشخص الذي اشتىرى المنزل قائلين: "أبو محمد سلامة سلم حالك"، ثم داهموا المنزل وأخرجوا الأطال وسلموهم له وطلبوا منه ترك المكان وأعطوه ضوءاً كي لا يستهدفه الطيران الذي كان يحلق في أجواء المنطقة.