ماذا تعرف عن مشروع "جوهرة الخور" بدبي؟

يتميز المشروع التطويري "جوهرة الخور" بأنه أحد الأيقونات المعمارية المستقبلية في المشهد العمراني على ضفاف خور دبي، يقع المشروع على مساحة 125 ألفا و675 مترا مربعا.

ويضم المشروع فندقا من فئة 5 نجوم يشتمل على 438 غرفة و4 أبراج سكنية لشقق فندقية يصل عددها 756 شقة، إضافة إلى 20 مطعماً، وبحيرة اصطناعية، وشاطئ داخلي على امتداد المشروع.

يشمل المشروع مارينا لليخوت يتسع لـ 65 موقفا، كما يضم فندقاً من فئة 4 نجوم يحتوي 403 غرف، وفندقاً من فئة 3 نجوم يحتوي 405 غرف، وبرجين سكنيين متصلين لنحو 389 شقة فندقية بطابع إسلامي عربي، ومركزاً تجارياً صغيراً، ويصل عدد مواقف السيارات بنحو 6000 موقف.

أكد مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة، أن الانفاق التي تخطط الهيئة لانتهاء منها يبلغ طولها 1.4 كيلومتر ضمن مشروع "جوهرة الخور"، وتعمل الهيئة علي انجاز طريق بطول 7 كيلو متر.

أضاف مطر، أن الطرق الجديدة تتميز بتوافر المنافذ الأرضية والسفلية (السرداب) للمشروع ربطت بشبكة الطرق والمواصلات على شارع بني ياس من الجهة الشمالية، وشارع الاتحاد من الجهة الشرقية، من خلال طرق وأنفاق ومنحدرات تؤدي إلى مواقف السيارات السفلية.

ويتضمن مشروع "جوهرة الخور" تنفيذ جسرٍ للمشاة بطول 81 متراً، يمر الجسر فوق شارع بني ياس، ينتهي الجسر في الربع الأول من العام القادم، إلى جانب إتمام أعمال الإنارة، والحماية، وتحويل الخدمات القائمة.

أضاف مطر، أن الأعمال تشمل منافذ الجانب الشمالي، وهي مداخل من خلال النفق إلى المواقف السفلية للحركة المرورية المتجهة غرب شارع بني ياس، والحركة المرورية القادمة من منحدر جسر آل مكتوم.

أوضح مطر، أن الطريق يشمل مخارج من المواقف السفلية، عن طريق النفق إلى شارع بني ياس شرقاً، وشارع بني ياس غرباً، ومخارج من الجانب الشمالي الغربي إلى المنحدر الشرقي من جسر آل مكتوم إلى شارع بني ياس.

أشار مطر إلي أن منافذ الجانب الشرقي تشمل مداخل سطحية من وإلى المواقف السفلية بالجانب الشرقي، وأنفاقاً أحادية إلى المواقف السفلية من شارع الاتحاد بمحاذاة الجسر العائم، ومن شارع بني ياس شرقاً.

أضاف مطر، أن المشروع يشتمل على تنفيذ طرق للمداخل السطحية للحركة المرورية القادمة من شارع الاتحاد جنوباً، وأنفاق أحادية من الجانب الشرقي للمواقف توفّر مخرجاً باتجاه أبوظبي وشارع الاتحاد شمالاً».

أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن هيئة المرور أنجزت 65% من مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية للهيئة، ويساهم المشروع في زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق الرئيسة بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% إلى 60%، وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة وسرعة الاستجابة لها.

أضاف الطاير، أن الهيئة ركبت اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة في الشوارع الرئيسة، لتوفير المعلومات المرورية الفورية للسائقين عن حالة شبكة الطرق، ويتضمن المشروع تركيب 112 لوحة إلكترونية متغيرة جديدة تستند في تصنيعها إلى أحدث التقنيات العالمية، انتهت الهيئة من تركيب 18 لوحة، وتعمل علي استكمال تركيب باقي اللوحات حسب البرنامج الزمني للمشروع.

يتضمن مشروع الأنظمة المرورية الذكية تركيب 116 كاميرا، و استخدام 100جهاز كشف الحوادث وتعداد المركبات، ووضع 114 جهاز حساب زمن الرحلات ومعدل السرعات، و تركيب 17 محطة استشعار حالة الطقس، وتشمل الحزمة الثالثة تنفيذ أعمال البنية التحتية لوضع شبكة الألياف البصرية للاتصال بين الأجهزة الموقعية والأنظمة المركزية، التي تغطي قرابة 450 كيلومترا.