إسرائيل تفرج عن اثنين من الأردنيين المحتجزين لديها

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح وزير الخارجية الأردني أن إسرائيل ستفرج عن مواطنين أردنيين محتجزين لديها من السجن اليوم الأربعاء.

وقال أيمن الصفدي على تويتر: "هبة اللبدي وعبد الرحمن ميري" سيكونان مع أسرتيهما في الأردن خلال ساعات.

كما أكد العضو العربي في الكنيست "أحمد الطيبي" في تغريدة أنه سيتم إطلاق سراح المواطنين الأردنيين قريبًا والعودة إلى الأردن.

في الأسبوع الماضي، استدعت الأردن سفيرها لدى إسرائيل "غسان المجالي" احتجاجًا على استمرار احتجاز المواطنين الأردنيين من قبل السلطات الإسرائيلية.

وحمل الصفدي إسرائيل مسؤولية حياة المواطنين وتعهد باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عودتهم الآمنة.

تم إلقاء القبض على اللبدي، 32 عامًا، في 20 أغسطس الماضي عند معبر جسر النبي بين الأردن والضفة الغربية، وهي محتجزة رهن الاعتقال الإداري، وهو إجراء إسرائيلي يسمح باحتجاز الأشخاص لشهور دون تهم رسمية.

نفت اللبدي جميع المزاعم ضدها، وقبل 36 يومًا بدتأ الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالها وشروط احتجازها.

وقال أفراد الأسرة أن اللبدي ليست ناشطة سياسية، مؤكدين إنها تعرضت للتعذيب على أيدي الاستخبارات الإسرائيلية "الشاباك" أثناء استجوابها.

وذكر محامي اللبدي أنه تم عزلها وإساءة معاملتها والاعتداء اللفظي عليها واحتجازها في ظروف وحشية، مضيفا أن محققي "الشاباك" حاولوا تخويف موكلته بتهديدات بالسجن لمدة طويلة وعدم السماح لها بالعودة إلى ديارها.

ودخلت الفتاة الأردنية في إضراب عن الطعام دام شهرًا للاحتجاج على احتجازها من قبل إسرائيل دون محاكمة، واحتجزت الفتاة مرتين في الأيام الأخيرة بسبب تدهور الأوضاع الصحية.

ونقلت الفتاة، وتدعى هبة اللبدي، وهي من أصل فلسطيني، إلى مستشفى بني صهيون في حيفا يوم الخميس، ومرة ​​أخرى يوم الأثنين، وفقًا للتقارير.

تلقت اللبدي سوائل وأعيدت إلى سجن كيشون في شمال إسرائيل، حيث يتم احتجازها.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن حالتها تراقب من قبل المسؤولين الطبيين في السجن.

ويتعرض الفلسطينيون لانتهاكات وجرائم عديدة يمارسها بحقهم الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى انتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ولم يكن العام الماضي سهلًا على الفلسطينيين، في ضوء الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في حقهم، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وقوات الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.