أمن الدولة بالمملكة يرصد أنواع التطرف في المجتمع السعودي.. وتدعو لمكافحتها

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أعلنت الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة بالمملكة، اليوم الجمعة، أن هناك 3 أنواع من التطرف المنتشر بالمجتمع السعودي، منبوذة ومرفوضة ودعت لمكافحتها، مشيرة إلي أن التطرف بكل أشكاله يعد آفة مجتمعية يجب الحذر منها.

وشملت الأنواع:
1-التشدد لمسائل بعينها.
2- التحلل من تعاليم الدين وقيم المجتمع.
3-المغالاة في الولاء لجهة معينة ينتمي إليها الفرد على حساب الدين والوطن.

ونشرت إدارة مكافحة التطرف عبر حسابها على موقع "تويتر"، فيديوجرافًا أوضحت من خلاله أن التطرف هو مجاوزة الوسطية في تبني أي شيء أو رفضه، بمعنى أن فرض بعض الأفكار أو السلوكيات أو التشدد في بعض الأمور يعد تطرّفًا ويسمى مغالاة أو إفراطًا، مؤكدة أن كل هذه الأشكال من التطرف تعدّ مرفوضة، داعية إلى التكامل لمكافحتها.

وافتتحت الحكومة السعودية في أعقاب الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور المؤتمر الإسلامي- الأمريكي في السعودية مركزا متخصصا في مكافحة التطرف تحت مسمى "اعتدال" ومقره عاصمة السعودية (الرياض).

الأهداف الاستراتيجية:
تعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح وتقبل الآخر، ومواجهة الفكر المتطرف ومنع الانتماء إليه أو التعاطف معه أو المساهمة في أنشطته بأي شكل من الأشكال، مع تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفكر المتطرف.

محاور العمل، وتتضمن:
الرصد: اعتماد اللغات الأكثر انتشارا وبدرجة عالية من (الأتمتة) في الإخطار، مع القدرة على كشف المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف.

التحليل: التشخيص الدقيق للمواد المرصودة بكافة اللغات واللهجات المختلفة، بما يساعد على إصدار التحليلات الدورية: يومية، أسبوعية، شهرية.

التفـاعـل: إجراءات استباقية وتفاعلية تستهدف الرد على الشبهات وحجب ومنع وإغلاق منافذ الفكر المتطرف بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر التغذية الرقمية.

المرتكزات الاستراتيجية: يرتكز العمل في المركز على ما يأتي:
أ- فكري: تعزيز الجانب الفكري المرتبط بمحاربة وتفنيد خطاب الإقصاء ونشر التطرف مفاهيم الاعتدال وتقبل الآخر.

ب- رقمي: رصد وتقويض الأنشطة الرقمية للجماعات المتطرفة، ودعم الجهات الفاعلة في نشر الفكر المعتدل ومكافحة التطرف الرقمي.

ج- إعلامي: صناعة خطاب إعلامي محترف يعزز ثقافة الاعتدال ويجابه الطروحات الإعلامية المتطرفة، ويقوض مقوماتها.

عضوية المركز: تنقسم عضوية المركز إلى:
أ- دول أو منظمات أو جهات مشاركة مموِّلة تلتزم بالمساهمة في تمويل الميزانية التشغيلية للمركز ويكون لها تمثيل في مجلس الإدارة.

ب- دول أو منظمات أو جهات مشاركة داعمة يختارها مجلس الإدارة ويكون لها تمثيل مستقل في عضوية مجلس الإدارة.

ج- دول أو منظمات أو جهات مشاركة تستفيد من خدمات المركز وتتعاون معه في تحقيق أهدافه.

د- يضم المركز لجنة فكرية عليا، والتي تتكون من عدد من المختصين وتتولى مراجعة الأهداف الفكرية للمركز واقتراح البرامج الفكرية، وتحديد أولوياتها، وآليات تفعيلها.