نتنياهو يعين نفتالي بينيت وزيرا للدفاع الإسرائيلي

السعودية

نفتالي بينيت
نفتالي بينيت


أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، تعيين نفتالي بينيت وزيرا للدفاع، نقلا عن "سكاي نيوز عربية".

وسبق أن قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" يدرس تعيين عضو الكنيست "نفتالي بينت" كوزيراً للحرب في حكومة الاحتلال.

 

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مقربين من رئيس حكومة الاحتلال، أنه حصل في الفترة الأخيرة تقارب كبير بين "نتنياهو" و"نفتالي بنيت"، والمباحثات لتعيينه وزيرًا للحرب وصلت لمراحل متقدمة.

 

وكان "بينت" كتب على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق صواريخ، أن "إسرائيل" في حالة خطر قومي، ولا يجب تأجيل التعامل مع غزة لفترة طويلة، وطالب "نتنياهو" و"غانتس" بالعمل على إقامة حكومة مشتركة من أجل مواجهة التحديات الأمنية.

 

يذكر أن "نتنياهو" يشغل أيضاً منصب وزير الحرب في حكومة الاحتلال، وذلك بعد استقالة "أفيغدور ليبرمان" من منصبه كوزير الحرب قبل عدة أشهر على خلفية إحدى جولات التصعيد مع المقاومة في قطاع غزة.


ويذكر أن قالت قناة (كان حدشوت) الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عرض على نفتالي بينيت، منصب وزير وعضو كابينت، مشيرةً إلى أن بينيت، رفض ذلك.

 

وقبل ذلك تساءلت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، حول إمكانية عودة عضو الكنيست الإسرائيلي نفتالي بينيت والذي فصله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وزارة التعليم، إلى طاولة مجلس الوزراء.

 

وقالت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء يدرس بجدية إمكانية إعادة تعيين بينت في الحكومة، بعد ستة أشهر من فصله، مشيرةً إلى أن من الحقائب الشاغرة التي يمكن تقديم إحداها لبينت، حقيبة يهود الشتات، التي احتفظ فيها بينت مع حقيبة التعليم حتى تم إقالته، وحقيبة الرفاه الاجتماعي وحقيبة الجيش وهي حقائب يديرها كلها نتنياهو.

 

وأضافت الصحيفة: "هرع وزير الهجرة والاستيعاب، يوآف غلانط، لمهاجمة التعيين المحتمل، وقال لنشرة أخبار القناة 13: أعتقد أن نتنياهو لن يرتكب خطأً أمنيًا ويعين بينت في منصب وزير الأمن".

 

وتابعت: "العلاقة بين بينت ونتنياهو تشهد تقارباً في الأسابيع الأخيرة، فقد التقى الاثنان لبضع لقاءات ثنائية، ومؤخراً نشر بينت منشور دعم لرئيس الوزراء، وصفه البعض بأنه استثنائي".

 

ومما كتبه بينت في المنشور: "أصدقائي في المعسكر اليميني، فليكن واضحًا: إذا نجح النظام القضائي في إسقاط نتنياهو بسبب السيجار والمقالات على موقع "واللا"، فسيشكل ذلك ضربة قوية للمعسكر القومي بأكمله".