الآثار: لا صحة لما تداولته القنوات الغربية عن العثور على مومياء "أبوالهول"

أخبار مصر

بوابة الفجر


نقلت عدد من القنوات العربية والمحلية عن بعض وسائل الإعلام اللندنية، أن وزير الأثار المصري الدكتور خالد العناني صرح بأن الكشف الأثري القادم يكشف عن مومياء أبو الهول، وزعمت القنوات أن أبا الهول كائن حقيقي وليس خرافيًا.

ونفت وزارة الأثار لـ"الفجر"، صحة هذا الإدعاء تمامًا وأكد أن ما صرح به وزير الأثار الدكتور خالد العناني كان لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية وهو أن الوزراة بصدد الإعلان عن كشف أثري في نوفمبر الجاري، وتم العثور ضمن الكشف على مومياء حيوان ضخم، وبعد استخدام التصوير المقطعي واختبارات الحمض النووي لدراسته وجد أنه يشابه القطة الكبيرة أو ربما هو أسد أو لبؤة، والإعلان عن الكشف سيكون في غضون أيام قليلة.

وكانت قنوات وصحف غربية قد تناقلت التصريح بشكل مخالف لحقيقته حيث ادعوا أن الأثار ستعلن عن مومياء أبو الهول وهو أمر غير صحيح إطلاقًا حسبما أكدته مصادر مطلعة داخل وزارة الأثار.

جاءت تلك التصريحات أثناء افتتاح معرض الملك توت عنخ آمون في لندن والذي افتتحه وزير الأثار الدكتور خالد العناني منذ أيام في محطته الثالثة بلندن تحت عنوان "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي".

وقد احتفي الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، في المعرض الذي يأتي ضيفًا علي لندن محطته الثالثة، كما تحلت الشوارع و الميادين الرئيسية و محطات المترو و القطار في لندن بصور لوجه الملك الشاب و بعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية و المباني وكبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب و معرضه الذي حل ضيفا علي لندن بعد فترة غياب دامت حوالي 12عاما حيث ان اخر معرض لمقتنيات الملك الشاب جاءت الي لندن في عام 2007 و في عام 1972 محققا 1.7مليون زائر.

والمعرض يضم مجموعة صغيرة جدًا من كنوز الملك الشاب الموجودة في مصر و التي يصل عددها الي اكثر من ٥٤٠٠ قطعة واصفًا المعرض بمثابة عامل جذب لتشويق و تشجيع الشعب البريطاني و جميع شعوب العالم علي زيارة مصر لرؤية باقي كنوز الملك الشاب والتعرف علي حضارتها العريقة والفريدة، مشيرًا إلى أن معرض توت عنخ آمون في لندن يعتبر حدث خاص حيث تجمع بين الشعب البريطاني و الملك توت عنخ امون قصة حب خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الاثار البريطاني هيوارد كارتر عام مقبرة الملك الشاب وكنوزها بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر، مؤكدا علي ان الملك الشاب جاء اليوم الي العاصمة البريطانية لندن حاملا معه الشمس المشرقة و رسالة حب و سلام من الشعب المصري الي الشعب البريطاني. 

وتعتبر مدينة لندن هي المحطة الثالثة لمعرض كنوز الملك الشاب التي تجوب العالم تزامنا مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ أمون.

و قد جاءت مقتنيات الملك الشاب ضيفا علي العاصمة البريطانية مرتين اولها كانت عام 1972 حيث اجتذب المعرض اكثر من 1.7 مليون زائر و المرة الثانية عام 2007 . 

يضم المعرض 150 قطعة اثرية( 166رقما) من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب و الصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية و تمثال الكا الخشبي المذهب و اواني من الالباستر

كما تصدرت أخبار الملك الذهبي و معرضه الصفحات الأولي للصحف و المجلات البريطانية التي اعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب و قصة اكتشاف مقبرته و الكنوز التي تم اكتشافها بداخلها و الدراسات التي تمت علي المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه و الأمراض التي تعرض لها أثناء حياته والسبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بانه الحدث الثقافى الأهم و الأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة.