العثور على مؤسس "الخوذ البيضاء" مقتولا في منزله بتركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشفت مؤسسة "الخوذ البيضاء" هيئة البث العامة الإسرائيلية "KAN"، أنه تم العثور على مؤسس المنظمة "جيمس لو ميسورييه" ميتًا في منزله في إسطنبول بتركيا.

وفي وقت سابق، نقلت كالة "رويترز" عن دبلوماسي قوله، إن جثة لو ميسورييه عُثر عليها في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين في حي بيوغلو بالمدينة.

وذكرت صحيفة "سوزكو" التركية اليومية الكبرى، نقلاً عن مصادر بالشرطة، أن لو ميسورييه ربما يكون قد قتل نفسه وأنه كان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب لبعض الوقت.

ووفقا لمصادر الصحيفة، يُعتقد أن الحادث وقع في حوالي الساعة 5:30 صباح اليوم. وقيل إن زوجة لو ميسورييه فتحت الباب للشرطة عندما وصلوا إلى مكان الحادث.

وتحقق الشرطة التركية في الحادث.

تم اتهام "الخوذ البيض" مرارًا وتكرارًا بشن هجمات وهمية في الصراع في سوريا في محاولة للتدخل العسكري المدعوم من الغرب في البلد المنكوب.

وكانت قد فضت بريطانيا الحملة المغرضة من المعلومات الكاذبة التي يشنها النظام السوري وروسيا على متطوعي الخوذ البيضاء لتحويل الانتباه عن الانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب السوري، وفق ما جاء بصحيفة "إيلاف".

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير شؤون الشرق الأوسط الدكتور أندرو موريسون أكد خلال اجتماع مع مدير منظمة الخوذ البيضاء يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، لبحث الوضع في إدلب، أن الحملة ليست إلا تكتيكات مضللة هدفها تحويل الانتباه عن الاعتداءات المروعة على الشعب السوري.

ووصف الوزير موريسون اجتماعه مع رائد الصالح لبحث الوضع على الأرض في إدلب بـ"المثمر"، وقال في تصريح صحافي: "ما زال متطوعو الخوذ البيضاء يواجهون حملة كبيرة مغرضة من المعلومات الكاذبة يشنها النظام السوري والحكومة الروسية. هذه التكتيكات المضللة ما هي إلا محاولة صارخة لتحويل الانتباه عن حملة الاعتداءات المروعة على الشعب السوري، والتي شملت استخدام أسلحة كيميائية".

أضاف: إن موقف المملكة المتحدة وحلفائها واضح، نحن نرد سريعًا، وبالشكل المناسب، إن كرر النظام استخدامه للأسلحة الكيميائية. فقد عانى الشعب السوري بما يكفي. وقد شكرت السيد الصالح لما يقدمه متطوعو الخوذ البيضاء من خدمات منقذة لأرواح آلاف المواطنين السوريين، وجددت تأكيد دعم المملكة المتحدة الثابت لهم.