النيابة العامة تصرح بدفن جثمان ضحية "قطار طنطا"

محافظات

ضحية القطار
ضحية القطار


صرحت نيابة ثان طنطا بمحافظة الغربية، بدفن جثة الشاب أحمد مبروك، ممرض بأحد المستشفيات الخاصة، الذى قفز من القطار بنطاق مدينة طنطا، لرفضه دفع غرامة تدخين "للكمساري"، وذلك بعد الانتهاء من تشريح الجثة، وتسليمها لأهله.

كان اللواء خالد موسي مأمور شرطة السكة الحديد بطنطا، قد تلقى إخطارا من العقيد محمود مبروك رئيس مباحث السكة الحديد بطنطا، بالواقعة، وتوصلت التحريات أن المتوفى قفز من القطار، عقب ضبط "الكمسارى" له خلال وقوفه على باب القطار وقيامه بالتدخين، وعند مطالبته بسداد غرامة، رفض ذلك، وهو ما دفعه إلى القفز من القطار هربًا من سدادها.

وكان الدكتور متولي أبورية مدير مستشفي المنشاوي العام بطنطا، قد كشف أن حالة أحمد مبروك الذى قفز من قطار طنطا، حالتة الصحية كانت خطيرة، وتوفى بعد ساعات من وصوله للمستشفى، وتم وضعه على جهاز التنفس، ولكن دخل في غيبوبة تامة ولفظ أنفاسه الأخيرة، لافتا أن الحالة حضرت إلى المستشفى بها تهتك في فروة الرأس وكدمات آدت إلي نزيف.

وكشف تقرير الطب الشرعى، أن المتوفى لفظ أنفاسه، جراء تعرضه للكسور في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ وكسور بالضلوع، نتيجة سقوطه أسفل عجلات القطار على رأسه.

وشهد محيط العناية المركزة بمستشفى المنشاوي العام التابعة لمديرية صحة الغربية، مشاجرة بين أسرة الشاب أحمد مبروك ضحية قطار طنطا وبين العاملين بالأمن، إضافة إلى التراشق بالألفاظ وذلك لمنعهم عن الزيارة، فيما تم غلق أبواب العناية أمام جميع الزوار.