من هو بهاء أبو العطا الذي اغتالته إسرائيل؟

عربي ودولي

بوابة الفجر


اعتبر رئيس جماعة كتائب القدس في الجهاد الإسلامي في غزة، بهاء أبو العطا، أحد كبار الإرهابيين في الجيب الساحلي المحاصر.

وبينما حماس هي الحزب الحاكم في قطاع غزة، فقد فقدت الحركة في السنوات الأخيرة السيطرة على الشارع.

وفي حين أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي حركة جهادية سنية، إلا أنها مدعومة من إيران، التي تدير المجموعة من خلال رئيس الجهاد زياد نهالة، المقيم في دمشق.


وشارك عطا في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وصنع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وتعتبر ثاني أكبر مجموعة في قطاع غزة بعد حماس، وتم تقييم PIJ من قبل المخابرات العسكرية كعامل يزيد من خطر التصعيد في الجيب الساحلي المحاصر، لأنه ليس تحت السيطرة المباشرة لحماس ولكن يعمل بشكل مستقل لمصالحه الخاصة.

تم التعرف على عطا من قبل الجيش الإسرائيلي بأنه أمر بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل في أبريل.

وتحاول "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، تحت قيادة عطا القيام بهجمات منخفضة المستوى والحفاظ على مستوى منخفض حتى لا تكتشف حماس طموحها في تقويض وقف إطلاق نار طويل الأمد بين حماس وإسرائيل، ووفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي

ولم تعد حماس هي التهديد الأول في قطاع غزة، وكان الجهاد مسؤولًا عن العديد من الهجمات العنيفة على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى" على طول السياج الحدودي لغزة، بما في ذلك أول وفاة لجندي هناك منذ عملية الحافة الواقية في عام 2014.

وتم إطلاق النار على تل أبيب ليفي برصاص قناص بالقرب من كيبوتس كيسوفيم، وأصيب جندي آخر بنيران القناصة في المنطقة بعد أقل من أسبوع من مقتل ليفي. وفي أواخر شهر يناير، وأصيب ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح طفيفة في نفس المنطقة بعد أن أصيبت خوذته بنيران قناصة على طول السياج الأمني في قطاع غزة، في هجوم أعلنت الجهاد الإسلامي عن مسؤوليته عنه.

ومثل سليماني الإيراني وحزب الله نصر الله، ربما أصبح عطا الآن في تقاطع الجيش الإسرائيلي. ولقد نجا هو الآخر من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك خلال "عملية عمود الدفاع" في عام 2012.

وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي تحميل حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع، سيأتي الانتقام من الجهاد الإسلامي في يوم ما.