راعي الإرهاب العالمي.. أكاذيب الديكتاتور أردوغان حول عملية نبع السلام

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


فى الثالث عشر من شهر نوفمبر الجاري "أمس"، خرج علينا الديكتاتور رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليتحدث إن عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها بلاده شمال شرق سوريا، والتي كانت بمثابة خطوة جديدة وهامة في مكافحة الإرهاب.
 
وأكد أردوغان، تمكين تركيا من خلال هذه العملية من توجيه ضربة موجعة للأجندة الانفصالية التي يتبناها تنظيم (بي كا كا/ي ب ك) في سوريا - بحسب زعمه.

وفي السطور التالية تستعرض "الفجر" أكاذيب الديكتاتور أردوغان في محاربة الإرهاب

تركيا وإيران وقطر مثلث الشر ورعاة الإرهاب في العالم
وذكرت تقارير صحفية ألمانية، أن تركيا وإيران وقطر مثلث الشر ورعاة الإرهاب في العالم، وأن الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان لديه أطماع توسعية على حساب دول الجوار وبشكل خاص سوريا.

كما وجهت التقارير الاتهام لـ"أردوغان"، بأنه يروج الأكاذيب لدخول تركيا فى الشمال السوري؛ بهدف محاربة الإرهاب، ولكن ما يفعله هناك يثبت بشكل قاطع أنه يريد احتلال الشمال السوري بشكل دائم.

وأشارت التقارير، إلى أن الجيش التركي شمال سوريا يرتكب جرائم ترتقي بأن تصنف كجرائم حرب وأن ما يفعله الجيش التركي هناك دليل واضح على أنه احتلال لفترة طويلة وليس مؤقت كما يدعى، واصفةً ما يجري داخل سوريا بالتطهير العرقي والثقافي.

الديكتاتور أردوغان مجرم حرب
كشفت صحيفة جارديان البريطانية، أنها تمتلك أدلة تثبت استخدام "أردوغان" للفوسفور الأبيض، المصنف ضمن قوائم الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، خلال الحرب فى شمال سوريا.

وأكدت الصحيفة، أنه عدوان "أردوغان" على سوريا تسبب فى تهجير أكثر من 300 ألف نازح عكس ما يدعي بأن دخوله لسوريا من أجل حماية اللاجئين.

تهريب عناصر داعش من السجون العراقية
ذكرت تقارير صحفية عراقية، أن النظام التركي يدفع رشوة للقائمين على السجون فى محافظة الأنبار العراقية  من أجل أخراج بعد القيادة البارزة من تنظيم داعش الإرهابى وفرارهم إلى تركيا.

وأكدت التقارير، أنه تم رصد العديد من الخروقات القانونية من خلال قيام بعض المسؤولين عن السجون هناك بإطلاق سراح القيادات البارزة مقابل مبالغ مالية.
 
علاج عناصر داعش الإرهابية بالمستشفيات التركية
كما تحولت مستشفيات تركيا إلى مقر دائم من أجل علاج عناصر داعش الإرهابية، عملًا على تسهيل تحرك هذه العناصر الإرهابية وتسهيل مرورهم إلى داخل الأراضى السورية لزعزعة استقرار سوريا، وطمعًا في ثروات منطقة شرق الفرات التي يعيش فيها أكراد سوريا. 

وساعد النظام التركي علي تهريب مئات الملايين لعناصر داعش الإرهابية من سوريا والعراق بسبب حجم الخسائر الضخمة التي تلقاها التنظيم هناك.