الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة تقنية إلى باكستان لتنفيذ خطة مجموعة العمل المالي

عربي ودولي

بوابة الفجر


قدم الاتحاد الأوروبي مساعدة تقنية إلى باكستان من أجل تنفيذ خطة مجموعة فريق العمل المالي من قبل البلاد، وفقًا لتقرير إعلامي.

وذكر بيان صحفي مشترك صدر في ختام الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وباكستان في بروكسل يوم الجمعة 15 نوفمبر، أن الجانبين شددا على أهمية تنفيذ باكستان لخطة مجموعة العمل المالي، حسبما ذكرت صحيفة الفجر الباكستاني.

احتفظت مجموعة العمل المالي الشهر الماضي بباكستان على "القائمة الرمادية" حتى فبراير من العام المقبل لفشلها في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ووضعت باكستان على القائمة الرمادية من قبل مجموعة العمل المالي ومقرها باريس في يونيو من العام الماضي ومنحت خطة عمل لاستكمالها بحلول أكتوبر 2019، أو مواجهة خطر إدراجها على القائمة السوداء مع إيران وكوريا الشمالية.

أعرب الجانب الباكستاني في الاجتماع عن تقديره لعرض الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدة الفنية.

ظل تطبيق "GSP-Plus"، والقضايا التي تُعرقل التجارة والاستثمار، وتحسين مناخ الأعمال محور النقاش خلال الاجتماع.

وقالت الصحيفة، إن الجلسة العامة للجنة المشتركة سبقتها اجتماعات مجموعات فرعية حول التجارة والتعاون الإنمائي والديمقراطية والحكم وسيادة القانون وحقوق الإنسان في الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر.

ستعقد الدورة القادمة للجنة المشتركة في إسلام أباد عام 2020. وتعهد الجانبان بإجراء الحوار السياسي التالي في إسلام أباد من شأنه أن يسهم في الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وباكستان على مستوى تمثيلي رفيع ووزير الخارجية في مواعيد متفق عليها بشكل متبادل في بروكسل.

وفي سياق منفصل، أصدرت وكالات الأمن والمخابرات الهندية، في وقتًا سابقًا، تحذيرات بشأن معسكرات تدريب الإرهاب التي تعمل في مقاطعة البنجاب الباكستانية.

وتشير تقارير وسائل الإعلام المحلية، إلى أن أجهزة الأمن الهندية تناقش قضايا الحدود في البنجاب وسط مخاوف متزايدة بشأن وجود معسكرات تدريب إرهابية مزعومة في باكستان.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن مصادر في وكالة الاستخبارات الهندية، قولها، إن "عددًا كبيرًا من الرجال والنساء يقيمون في معسكرات ويخضعون للتدريب".

وتزعم المصادر، أن افتتاح ممر كارتاربور في 8 نوفمبر يمثل تحديًا خطيرًا في شكل "عناصر معادية" في باكستان ربما تتواصل مع حجاج السيخ الهنود خلال زيارتهم للضريح.

وُيقال، إن وكالات الاستخبارات قلقة أيضًا من امتداد شبكة الهواتف المحمولة في باكستان إلى الأراضي الهندية، ويُدعى أن قوات الأمن الحدودية شبه العسكرية في الهند قد طلبت من الشرطة في ولاية البنجاب حظر حيازة بطاقات SIM الباكستانية.