الغذاء يدفع التضخم في نيجيريا لأعلى مستوى بعد إغلاق الحدود

عربي ودولي

بوابة الفجر



رفعت أسعار المواد الغذائية المرتفعة، التضخم السنوي في نيجيريا الشهر الماضي، بعد إغلاق الحدود مع الدول المجاورة في حملة على التهريب.

وأغلقت نيجيريا أجزاء من حدودها في أغسطس لمكافحة تهريب الأرز والسلع الأخرى.

وأكد رئيس الجمارك النيجيري، في الشهر الماضي، على أن جميع التجارة في البضائع عبر الحدود البرية قد توقفت إلى أجل غير مسمى.

وقال المكتب الوطني للإحصاء، اليوم الاثنين، إن "معدل التضخم السنوي بلغ 11.61٪ في شهر أكتوبر، مرتفعًا من 11.24٪ في شهر سبتمبر، وهو أعلى معدل منذ مايو 2018. وقد انخفض معدل التضخم إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات تقريبًا في أغسطس".

وأظهر مؤشر منفصل لأسعار المواد الغذائية التضخم في 14.09 ٪ في أكتوبر، مقارنة مع 13.51 ٪ في الشهر السابق.

وأوضح مكتب الإحصاء، في تقريره أن "هذا الارتفاع في مؤشر الغذاء، نتج عن زيادة في أسعار اللحوم والزيوت والدهون والخبز والحبوب والبطاطا ولحم الخنزير والدرنات الأخرى والأسماك والخضروات".

وقال رضيا خان، كبير الاقتصاديين في إفريقيا والشرق الأوسط في "ستاندرد تشارترد": "ارتفاع التضخم في الغذاء يشير إلى أن إغلاق الحدود، ربما يكون قد لعب دورًا في الضغط بشكل مؤقت على الأسعار".

وأبلغ المتسوقون في سوق بالعاصمة أبوجا لـ"رويترز"، أن أسعار الكثير من المواد الغذائية خاصة الأرز ارتفعت في الأسابيع القليلة الماضية.

وفي الأسبوع الماضي، وافقت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، إلى جانب بنين والنيجر المجاورتين، على إنشاء قوة حرس الحدود المشتركة؛ لمعالجة التهريب بين الدولتين بعد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين.

ومن المقرر أن يحدد البنك المركزي سعر الفائدة يوم الثلاثاء المقبل، الذي استهدف التضخم المكون من رقم واحد، على سعر الفائدة الرئيسي عند 13.5٪ في اجتماعه الأخير في سبتمبر.

وقال جون آشبورن، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس ومقره لندن، في مذكرة يوم الاثنين: "بالنظر إلى الزيادة في التضخم، نتوقع الآن أن صناع السياسة سيتركون سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير".