فلسطين تطالب بعقد اجتماع وزاري حول الاستيطان الاسرائيلي

عربي ودولي

بوابة الفجر


خاطبت المندوبية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لعقد اجتماع وزاري، لبحث الموقف الأمريكي حول عدم مخالفة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية للقانون الدولي". 

وقالت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين، إن هذا الموقف يأتي ضمن سلسلة من المواقف والقرارات الأحادية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334".

ووجهت الإدارة الأمريكية ضربة جديدة لعملية السلام، باعتبار أن الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة "لا يتناقض مع القانون الدولي".

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "إن اعتبار إقامة مستوطنات مدنية بأنه يتعارض مع القانون الدولي لم يسهم في تقدم قضية السلام". 

وأضاف بومبيو، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، "الحقيقة الصعبة هي أنه لن يكون هناك أي حل قضائي للنزاع، والحجج حول من هو الصواب ومن الخطأ من حيث القانون الدولي لن تجلب السلام". 

وتمثل هذه التصريحات تراجعا عن الرأي القانوني الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في عام 1978 الذي نص على أن "المستوطنات في الأراضي المحتلة تتعارض مع القانون الدولي". 

وقد أدانت السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي وروسيا القرار الأمريكي، متمسكة بموقفها بأن الاستيطان غير شرعي، ومن جهتها رحبت إسرائيل بالقرار. 

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أمس أن الإدارة الأمريكية لم تعد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكا للقانون الدولي، وقال إن القرار "يستند إلى الحقائق على الأرض" ويعزز فرص السلام.

وكتب نتنياهو، الثلاثاء على حسابه على موقع فيسبوك، أنه تحدث مع ترامب وشكره لكونه "صحح ظلما تاريخيا وقال الحقيقة كما هي".

وأضاف نتنياهو :"الشعب اليهودي لا يعيش على أراض ليست له لأن هذا هو وطننا منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام"، واعتبر أن القرار الأمريكي "لا يمنع المفاوضات (مع الفلسطينيين) بل بالعكس، إنه يدفع السلام قدما لأنه لا يمكن بناء السلام الحقيقي على الأكاذيب".

وكان نتنياهو قال الليلة الماضية :"يمكن حل الخلافات بين دولة إسرائيل وجيرانها الفلسطينيين من خلال عملية تفاوضية وليس من خلال أحكام قانونية دولية مرفوضة. دولة إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلمية مع الفلسطينيين إلى جانب الحفاظ على الاستيطان في يهودا والسامرة (الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية)".