أحمد صبري غباشي لـ "الفجر الفني": يحيى الفخراني إنسان بسيط.. استفدت منه على المستوى الفني.. واستعد لمسرحية "هولاكو"

ممثل ومخرج وكاتب مصري، قام بتمثيل ما يقارب خمسين دورًا مختلفا سواء فى المسرح أو السينما أو التليفزيون، حصل على لقب أفضل مخرج لعام ٢٠١٢ من بين ٢٥٤ مخرج عن مسرحيته "عزاريل" فى مهرجان آفاق، صدر له أربعة كتب من تأليفه، قصص قصيرة، ومقالات.

فتح الممثل الشاب أحمد صبري غباشي قلبه لـ"الفجر الفني" وتحدث عن تجربته فى مسرحية "الملك لير" وكواليس العمل مع يحيي الفخراني، الأعمال الفنية التي يستعد ليها خلال الفترة المقبلة.

وإلى نص الحوار..

سعيد جداً بالمشاركة فى مسرحية"الملك لير" لأسباب كثيرة جدا أهمها أنني واقف وسط مجموعة من الممثلين المفضلين لدي، فأنا بالنسبة لي الدكتور يحيي الفخراني، والفنان أحمد فؤاد سليم من أهم النجوم الموجودة فى الوسط الفني، وكنت دائماً حريصاً على متابعة أعمالهم الفنية، ففكرة إني واقف وسط هؤلاء النجوم كان بالنسبة لي تجربة ممتعة وجميلة جدا، وأيضاً باقي فريق العمل فى المسرحية نجوم صف أول، فأنا اتعلمت واستفدت من خبرات كل ممثل موجود فى المسرحية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر و أضاف لي خبرة.

جاء ترشيحي للدور من خلال مخرج العمل تامر أكرم، وأنا بحب المسرحية هذه من أيام ماكانت تتعرض زمان على المسرح القومي، وكان الفيديو الخاص بالمسرحية عندي على الكمبيوتر وكنت دائماً اشاهدها، وكنت أمثل منها مشاهد أكثر من مرة فى مسرح الهواة، ومن شدة حماسي ليها رفعتها علي اليوتيوب، ففكرة إني أمثل فيها فكانت فرصة بالنسبة لي كبيرة جداً ويكفيني إنني سأمثل أمام الفنان يحيي الفخراني.

كواليس العمل عظيمة جدا، والدكتور يحيي الفخراني هو ممثلي المفضل، فكنت حريص على التعلم منه وكنت دائماً اتحاور معه فى المجال الفني واسأله فى كيفية إتقان ونحت  الشخصية وبناءها، وأيضاً من مراقبته وهو يمثل فكنت أتعلم منه الكثير واستمتع من مشاهدته وهو يجسد الشخصية، واتعلمت أيضاً منه الانضباط الشديد، فهو حريص جداً على كل تفاصيل المسرحية، وعلى درجة من الوعي الكبير بكل أدوار المسرحية وحريص على متابعتها، بالإضافة إلى أن تعامله مع كل الناس سلسل ومرن، فهو بسيط جداً ومتوسط وبشوش، فأنا كنت محظوظ جدا بالعمل معه واستفدت منه كثيرا سواء على المستوى الفني والإنساني.

أنا أجسد شخصية ملك فرنسا وهذا الملك يظهر فى بداية المسرحية، وهذا المشهد على أساسه تسير أحداث المسرحية.

بالنسبة لردود أفعال الناس علي دوري فى المسرحية كانت مرضية بالنسبة لي، فكانت إيجابية على الرغم من أن الدور بسيط فى المسرحية ولكن أشاد بي الجمهور وأيضاً فريق العمل سواء" يحيي الفخراني، أحمد فؤاد سليم، ريهام عبد الغفور، أحمد عزمي"، وأنا سعيد جداً بالمشاركة فى هذا العمل وكنت أتمني أن أحظي مساحة أكبر فى المسرحية لإشباع رغبتي التمثيلية.

للأسف وضع المسرح حالياً غير مستقر، وفى حالة صعود وهبوط، ولا يوجد منظومة واضحة ولا مؤشر واضح نستطيع من خلاله معرفة وضع المسرح، فالموضوع يسير بتجارب فردية فيها التجارب الجيدة والراقية، وفى نفس الوقت هناك تجارب تجارية تعتمد على الأسفاف والهلس،  فأتمنى أن التجارب الراقية مثل مسرحية "الملك لير" تزيد ويصبح هناك أعمال قيمة تزيد من وضع المسرح المصري وتعيد قوتها القديمة.

أنا استعد لمسرحية "هولاكو" على المسرح القومي، وإن شاء الله تعرض قريباً، والمسرحية اشارك فيها مع كوكبة نجوم مثل "أشرف عبد الغفور، عفاف شعيب، أيمن الشيوي، وداليا هشام، خالد عبد السلام".

أنا حالياً يعرض لي دوري فى مسلسل" بحر" مع ماجد المصرى، وكانت آخر أعمالي في السينما فيلم" قهوة بورصة مصر" وهو حالياً يعرض على الإنترنت.

فى المسرح أتمني أن أقدم شخصية الأمير "هاملت" لشكسبير، بينما في السينما أو التليفزيون أنا اعتمد على الورق المقدم لي فى الدور، فكل دور سيضيف لي أتمني أن أقدمه.

أتمنى العمل مع ماجد الكدواني، محمد فراج، سيد رجب، هند صبري.

كنت أتمنى العمل مع الفنانة سعاد حسني، الفنان محمود المليجي، توفيق الدقن، عمر الشريف، نور الشريف، أحمد زكي.

هناك الكثير من دعمني ووقف بجانبي فى بداية مشواري مثل دكتور أحمد خالد توفيق كان من أكثر الناس التي وقفت بجانبي وساندني فى بداية مشواري، ودكتور أيمن الشيوي قدم لي الكثير من الفرص ووقف بجانبي كثيراً، استاذ جلال الشرقاوي مؤمن جداً بموهبتي ومتنبيء بنجومية لي، والكاتبة نجلاء محرم، وهناك الكثير ولكن هؤلاء أبرز من دعمني ووقف بجانبي.

أنا طموحي بلا حدود فأنا أتمني أن أقدم أعمال قيمة وهادفة تغير فى الناس دائماً للأفضل، وأتمنى أن أصل إلى

العالمية.