"مدينة الأثاث".. مشروع عملاق على النظم الحديثة و"قبلة حياة" لآلاف العمال

أخبار مصر

مدينة دمياط الجديدة
مدينة دمياط الجديدة للأثاث


تستعد مدينة دمياط الجديدة للأثاث لإفتتاحها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة وهي أحد المشاريع القومية والتي تضاف إلى قائمة إنجازات الدولة التي أخذت على عاتقها المضي قدما وبخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة.

المدينة الجديدة يفصلها عن قلب مدينة دمياط 20 دقيقة تقريبًا، وبالقرب من مدخل محافظة دمياط بمنطقة شطا، وتُقام على مساحة 331 فدان وتولىّ تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووإدارة الأشغال العسكرية، وتضم المدينة الجديدة 2000 ورشة جديدة و500 مصنع كبير إلى جانب إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط لإعداد الدراسات التسويقية لمصنعى الأثاث، واختبار الأثاث قبل تصديره لدول العالم.

ويوفر المشروع مدينة الأثاث 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وخلق بيئة مختلفة لصناعة الأثاث بدمياط، بالإضافة لفتح فرص استثمارية جديدة لهذه الصناعة من خلال خطة متكاملة تشمل الإنتاج والتسويق والتصدير.

ويتضمن المركز مؤسسة تعليمية وأكاديمية للتصميم والابتكار، وكذلك قاعات مخصصة للمعارض والتى تستهدف الترويج لمنتجات المدينة من الأثاث محليا ودوليا بهدف إتاحة فرص لترويج الأثاث الدمياطى، بالإضافة إلى وجود مجمع للخدمات الحكومية والإدارية ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية ومستشفى ودور عبادة.

وتم توصيل المرافق لمدينة الأثاث بتكلفة تبلغ ٧٧٥ مليون جنيه بنحو ٤٤٤ مليون جنيه لتوصيل الغاز و٣٣١ مليون جنيه للصرف الصحي، وتقرر أن يتم التعاقد مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإنشاء أكبر محطة كهرباء على مستوى محافظة دمياط لخدمة منطقة شطا والقرى المجاورة لها وكذا التعاقد مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى لإنشاء أكبر وأول محطة معالجة ثلاثية وثنائية للمياه بمدينة دمياط للأثاث.

وتضم المدينة ٢١ موقعا أساسيا يشمل: الورش الصغيرة والمتوسطة والمعارض والمراكز التكنولوجية، منطقة صناعية بها ٢٤٠٠ ورشة صغيرة ومتوسطة وتضم ٧٥ مصنعا متخصصا يتم إنشاؤها على عدة مراحل، ومجمعًا للخدمات الحكومية ومجمع للخدمات الإدارية، وتوفر ١٤٠ الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

كما تتبع المدينة سياسة الشباك الواحد فعند شراء الورشة تضمن توافر كل التراخيص المطلوبة وتوافر جميع الخدمات مما يوفر الكثير من الجهد والوقت، ودروها لم يقتصر فقط على البيع بل تعمل علي توفير كيانات تقوم بشراء المخلفات الناتجة من الورش وإعادة تدويرها وبذلك تضمن زيادة فى الدخل الي جانب توافر مراكز التدريب والتطوير التي تتيح لصغار الصناع فرصة التعلم للنهوض بمنتجهم، الى جانب إتاحة معارض دائمة محلية ودولية تضمن فرص عرض المنتجات مما يقضي على مشكلة التسويق التي تؤرق صنايعية دمياط.