الاستقالات والإقالات تضرب القسم الثاني مبكرا
رغم مرور 5 جولات فقط من الموسم الجديد بدوري القسم الثاني، ضربت موجة الاستقالات والإقالات الثلاث مجموعات في الصعيد والقاهرة وبحري، حيث شهدت المجموعة الأولى رحيل 4 مدربين عن أنديتهم، كما شهدت المجموعة الثانية رحيل 5 مدربين، بينما شهدت المجموعة الثالثة رحيل 3 مدربين.
المجموعة الأولى
شهدت المجموعة الأولى إستقالة محمد يوسف عن تدريب ديروط، عقب الخسارة من البنك الأهلي في الجولة الثانية، وتولى حماده رسلان المهمة بدلاً منه، حيث قاد الفريق في 3 مباريات منذ توليه المهمة، تعادل خلالهم مع طهطا 2-2، وخسر من شبان قنا 1-0، وفاز على سوهاج 1-0.
وفي الإعلاميين قام مجلس الإدارة بإنهاء التعاقد مع جميل حلمي، عقب الخسارة من شبان قنا في الجولة الثالثة، وتولى أحمد صالح المهمة، حيث نجح في التعادل مع سوهاج 1-1، وفاز على المنيا 2-1.
وإستقال سمير كمونه من فريق المنيا، عقب فترة عصيبة، عقب الخسارة من بني سويف في الجولة الثالثة، وتولى طارق السكران المهمة في مباراة بترول أسيوط، ثم تعاقد الفريق المنياوي مع طارق السيد، الذي خسر في المباراة السابقة من الإعلاميين.
كما رحل محمد محسن أبو جريشه عن تدريب الفريق، عقب المباراة السابقة أمام شبان قنا والتي خسرها الفريق الفيومي بهدفين دون رد، ليتم التعاقد مع محمد يوسف مدرب ديروط السابق.
المجموعة الثانية
لم تخلو المجموعة الثانية من تلك الظاهرة، حيث ضربت رياح التغيير خمسة أندية، حيث رحل علاء ميهوب مبكراً عن تدريب الترسانة بعد الجولة الأولى والتي شهدت الخسارة من منتخب السويس، ثم تولى مؤمن عبد الغفار المهمة لفترة إنتقالية، ثم تولى أحمد كشري المهمة.
وفي الداخلية، إنهى مجلس الإدارة التعاقد مع ضياء عبد الصمد، عقب الجولة الثانية، وتولى هشام زكريا المهمة بدلاً منه، حيث قاد الفريق للفوز على الزرقا، ثم تعادل مع القناة.
وقام مجلس إدارة المريخ بتغيير المدير الفني أشرف خضر، بعد الخسارة من كوكاكولا في الجولة الرابعة، وتولى محمد ياسين المهمة خلفاً له.
وفي بتروجت، فسخ الفريق البترولي التعاقد مع محمد عودة، وتم تعيين علاء عبد العال في منصب المدير الفني.
وفي الزرقا، رحل إكرامي عبد العزيز عن تدريب الفريق خلال فترة الإعداد، ثم تولى أيمن حسين المهمة، ورحل قبل أيام من بداية الموسم الحالي، ثم تولى الجهاز المعاون المهمة، في مباريات جمهورية شبين والداخلية، في القسم الثاني، والنصر في كأس مصر، وخسر الزرقا في الثلاث مباريات، حتى تم التعاقد مؤخراً مع عطيه صابر الذي تولى المهمة في المباراة السابقة والتي خسرها الزرقا من سيراميكا بهدفين دون رد.
المجموعة الثالثة
تعد تلك المجموعة الأقل في التغيير، حيث إستقال هاني العقبي من الرجاء قبل إنطلاق الجولة الخامسة، وتولى رضا أبو اليزيد المدرب العام، المهمة، ونجح في الفوز خارج ملعبه على المالية، ومن المقرر تعيين مدير فني جديد خلال المرحلة المقبلة.
وفي بلدية المحلة، رحل "كرم جابر" في الفريق، رغم التعادل خارج ملعبه مع المنصورة، في الجولة الرابعة، وقام مجلس الإدارة بتعيين رضا عبد العال، الذي نجح في الفوز على بيلا في المهمة الأولى.
واستقال خالد عيد من تدريب غزل المحلة، بعد التعادل مع فاركو على ملعبه، في الجولة الخامسة، ومن المنتظر تعيين مدير فني جديد خلال المرحلة المقبلة.
