الاستخبارات الروسية: الولايات المتحدة تقف وراء الأزمة السياسية في بوليفيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح سيرجي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية اليوم السبت، بأن واشنطن متورطة في الاشتباكات العنيفة التي أدت إلى تغيير الحكومة في بوليفيا في نوفمبر.
.
وقال لمسؤول، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أزمة في بوليفيا لتغيير سياسة الأمة، مضيفًا، أن الوضع سيظل صعبًا.

ويأتي هذا البيان، وسط توترات متزايدة في لاباز، حيث أعلن وزير الداخلية المؤقت ارتورو موريللو، أنه سيتم فتح تحقيق جنائي ضد الرئيس المخلوع إيفو موراليس بسبب تحريض الأخير المزعوم للاحتجاجات.

أدت الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلد الذي يقع في أمريكا اللاتينية في وقت سابق من هذا الشهر، إلى استقالة الرئيس إيفو موراليس وتحول في السلطة، مع رفض العديد من الدول الاعتراف بالحكومة المؤقتة.

وقال وزير الداخلية البوليفي، يوم لاجمعة، إن "الحكومة المؤقتة في بوليفيا تقدمت بشكوى جنائية ضد الرئيس السابق إيفو موراليس بتهمة الفتنة والإرهاب، في الوقت الذي بدأت فيه السلطات تحقيقات من حلفائه باتهامهم بالفساد وإثارة الاضطرابات".

وواجهت الرئيسة المؤقتة "جانين أنيز"، وهي سناتور سابق ومعارض لموراليس، موجة من المظاهرات من قبل أنصاره منذ توليها منصبه في فراغ بالسلطة الأسبوع الماضي.

كما استقال موراليس ونائبه تحت ضغط من قوات الأمن والمتظاهرين المناهضين للحكومة في 10 نوفمبر، وسط أنباء عن مخالفات في انتخابات 20 أكتوبر.

ولاذ موراليس بالفرار إلى المكسيك، ويقول: إنه "أُطيح به في انقلاب".

وقال وزير الداخلية أرتورو موريللو، إنه طلب من مكتب المدعي العام فتح تحقيق في موراليس، بناءً على تسجيل صوتي من المكسيك، يزعم أن موراليس يوجه فيه خططًا لحواجز الطرق في بوليفيا لزعزعة استقرار الحكومة المؤقتة.

ووصف وزير الصحة السابق في موراليس، غابرييلا مونتانو، الصوت بأنه "مزيف".

ويعد إغلاق الطرق شكلًا شائعًا من مظاهر الاحتجاج في بوليفيا ومعظم مناطق أمريكا الجنوبية، على الرغم من أن الحصار الشديد الذي مارسه أنصار موراليس في الأسبوع الماضي قطع الوقود والطعام عن بعض المدن.

وقال وزير التنمية الإنتاجية ويلفريدو روجو، للصحفيين في وقت سابق من يوم الجمعة، إن السلطات نقلت حوالي 1400 طن من الطعام بالطائرة في أقل من أسبوع إلى مدن لاباز وإل ألتو وأورورو وسوكري بسبب الحصار.