الحركة الوطنية: الإصلاح الاقتصادي نجح في زيادة معدلات النمو وتراجع عجز الموازنة

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال المهندس أسامة الشاهد، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن هناك تحديات واجهت الاقتصاد المصري بعد ثورة 25 يناير 2011، وأبرزها المظاهرات الفئوية ومطالب رفع الأجور والمرتبات، مما أدي لتوقف المصانع وتعطيل الإنتاج والضغط علي الموازنة العامة للدولة، ونتج زيادة معدلات التضخم التي يعاني منها الاقتصاد المصري حتى الأن.

وأضاف الشاهد، أن عملية الإصلاح الاقتصادي نجحت في زيادة معدلات النمو وتراجع عجز الموازنة، وانخفاض معدل البطالة، مطالبا بضرورة مواجهة 5 تحديات حتى يتعافى الاقتصاد تماما وهي: "زيادة معدل الفقر، الضغط علي الطبقة المتوسطة، البيروقراطية اللي موجوده في النظام الإداري والفساد اللي موجود داخل مؤسسات الدولة، زيادة تكلفة الإنتاج وتأثيره علي الأسعار، ارتفاع مستويات الدين العام".

وأكد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور مميز في حل أزمات الاقتصاد المزمنة، إذ وجه بنظام جديد لتخصيص الأراضي وعملية تعميق للتصنيع المحلي، وتوفير المكونات الصغيرة بدلا من استيرادها من الخارج، والتوسع في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن حجم الدين الخارجي كان يمثل 108،699 مليار دولار في نهاية يونيو 2019، وهو 36% من الناتج المحلي وهذه النسبة ليست مقلقة، لكن المشكلة الأساسية في الدين الداخلي الذي وصل إلى 4.2 تريليون جنيه فى نهاية مارس 2019 ونسبته 79% من الناتج المحلي.

وحول أكذوبة أن صندوق النقد الدولى يتحكم في الاقتصاد المصري، قال المهندس أسامة الشاهد، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن ذلك الكلام لا أساس له من الصحة، لأنه وفقا للظروف الإقتصادية التي تمر بها مصر يجب عليها ترشيد أوجه الانفاق وعدم توجيه أموال القروض لمشروعات خدمية، او استهلاكية، لان ذلك يكبل ويزيد من معاناة الاقتصاد.

وبشأن عدم وصول الدعم لمستحقيه، أكد الشاهد أن السبب الرئيسي في ذلك هو عدم وجود قاعدة بيانات سليمة لمستحقي الدعم، مؤكدا على تعافي الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة إذ استقرت وانخفضت أسعار بعض السلع، فضلا على تحسين البنية التحتية والتوسع في المشروعات القومية والمبادرات الصحية التي تدشنها الدولة باستمرار، مُطالبًا مجلس النواب بسرعة إقرار قانون الشركات المتوسطة والصغيرة، للاستفادة من جهود الحكومة في هذا الملف، حيث أتاح البنك المركزي 200 مليار جنيه بفايدة ميسرة 5% و7 % لهذه الشركات.