منطقة الأعمال المركزية.. أنشودة صناعية بالعاصمة الإدارية"صور"

الاقتصاد

منطقة الأعمال المركزية
منطقة الأعمال المركزية


منذ أن تطئ قدماك أرض منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ينتابك أحساس متضارب بين الفرح الشديد والشعور بالعزة والفخر بأن هناك مشروعات عملاقة تشهدها أرض مصر، إحساس عميق يتشكل في وجدانك، حين تنظر لوجوه العمال الشداد أصحاب البشرة السمراء، والأيادي القوية، التي تضفى لمسات ساحرة تجوب لمساتها أرجاء التنمية.

من مشارق الأرض، تخرج الشمس مبتمسة، ملقية التحية على البناءون، تضفى على لمسات الفجر الباردة مزيدًا من الدفئ الذي يفعمهم بالحماس، وهم يستقلون سيارات المشروع واحدة تلو الأخرى، وهم ماضون في طريقهم لا ينظرون سوى لتشييد الغد والمستقبل لأجيال قادمة، من حقها أن ترى وطنها في مكانة عالمية بين الأمم.

يسيل عرق العمال في ساعات الظهيرة، حين تشد الشمس عزمها، حين تتساقط قطرات العرق على الحصائر الخرسانية، والأعمدة الخشبية، ومواد البناء، فيفوح عطرها كأجمل الروائح البارسية في ليلة شتاء باردة.

لم تكن أعمال الحفر وتثبيت القواعد الخرسانية المسلحة، والتمنية، هي أعمال عابرة، بل هي بوابات تفتح أفق المستقبل مرحلة تلو الأخرى، لمصر الكبرى العظيمة، بسواعد أبناؤها.

من المساكن إلي المواقع ومن التعاون إلى المساعدة ومن الزمالة إلى الصداقة والابتسامة حينها فخر للصداقة الطويلة الأمد.

المصريون الذين يحبون التصوير والمرح يحبون أيضًا الابتسامة، ويعرفهم العالم أجمع بها.

حتى ولو كانت الابتسامة تجاه أشخاص صينيين هم لا يعرفونهم
فهي ابتسامة التمتع، الحزام والطريق هي سياسة الصين زي رؤية 2030  مصر.

الابتسامة رمز من رموز الموسيقى الرئعة بدون نوتة موسيقية تسطيع غزف السيمفونيات الجميلة .

الابتسامة هي اللغة العالمية الساحرة التي لا تحتاج إلى ترجمة حتى تأثر على قلوب الناس.