50 صورة.. الأطفال يشعلون شارع المعز بديفيله ملابس مصر التاريخية

أخبار مصر

صورة من الحدث
صورة من الحدث


نظم متحف النسيج المصر بشارع المعز فعالية بعنوان "أطفال المجد" وهي عبارة عن معرض مؤقت لملابس الأطفال الأثرية على مر العصور، ويستمر العرض لمدة شهر كامل، وعلى هامش المعرض نظم المتحف ديفيليه للأطفال بالملابس التاريخية، داخل المتحف وخارجه، وهو الذي نال إعجاب الجميع. 

والتقطت كاميرا "الفجر" فيديو و50 صورة لعرض الأزياء خارج وداخل المتحف، حيث استعرض الأطفال أزياء مصر عبر العصور المصري القديم، والعصر الإسلامي والعصر الحديث، والذي شارك فيها أطفال المدارس، كما تضمنت الفعالية معرض لكتب الأطفال من إصدارات وزارة الآثار بتخفيضات تصل إلى 75 ‎%‎، وورش فنية وتعليمية.

وشارك في فعاليات اليوم الدكتور إبراهيم حامد الخولي مدرس ترميم الآثار في المعهد العالي للسياحة والفنادق وترميم الآثار، والدكتور أيمن عبد القادر أستاذ التربية والتعليم متعدد الثقافات والمتخصص في التراث وكيفية الحفاظ عليه، وشريف فوزي منسق عام شارع المعز، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الأثري والتراثي.

ويقع متحف النسيج بشارع المعز لدين الله الفاطمي، فالمتحف أحد أبرز معالم الشارع، حيث يقع متحف النسيج في مواجهة مدرسة الظاهر برقوق، وهو درة الآثار الإسلامية في القاهرة، وهو أكبر متحف مفتوح في العالم، يضم روائع الآثار من كل العصور، ففيه آثار فاطمية كجامع الحاكم والأقمر، وأيوبية كقبة الصالح نجم الدين أيوب، ومملوكية كمجموعة قلاوون ومدرسة برقوق، وعثمانية كسبيل خسرو باشا وبيت السحيمي، وآثار عصر أسرة محمد علي كسبيل محمد علي باشا والذي تحول لمتحف النسيج.

كما نجد على جامع الأقمر وهو أقدم واجهة حجرية موجودة في الشارع الخط الكوفي المزهر، وكذلك نجد خط تعليق على سبيل محمد علي باشا، وهكذا في بقية الشارع، وهو شارع القاهرة الرئيسي والذي كان على جانبيه القصرين الغربي والشرقي الكبير والصغير، فسمي بين القصرين، وسمي كذلك بالقصبة العظمى حيث هو الشارع الرئيسي بالمدينة الجديد التي بناها جوهر القائد الصقلي بأمر المعز لدين الله الفاطمي كعاصمة لمصر، وصار الشارع عناية كل ملوك وأمراء مصر على مر العصور وخصوصًا في العصر المملوكي.

وكانت أولى عواصم مصر الإسلامية هي الفسطاط، وثانيها العسكر والتي أنشأها العباسيون، وثالثها مدينة القطائع الطولونية ورابعها مدينة القاهرة، وظهرت عدة مصطلحات جديدة في تخطيط القاهرة مثل الحارة لتدلل على المناطق السكنية أو الأحياء وأخذت كل حارة اسم الجماعة أو القبيلة التي سكنتها أو نسبة إلى شخصية ذات شأن مثل زويلة والحسينية، والجودرية، واليانسية، والريحانية، وبرجوان، وأمير الجيوش، والجمالية، والغورية.