3 زيجات ونهاية مأساوية.. أسرار في حياة عماد حمدي

الفجر الفني

بوابة الفجر


يصادف اليوم الأثنين الموافق 24 من نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عماد حمدي، والذي قدم لنا أعمال سينمائية لاتنسى، وترك بصمة كبيرة من خلالها، وفي هذا التقرير يستعرض "الفجر الفني" أهم الأسرار في حياته.

_ ولد في سوهاج، وسط عائلة متوسطة الحال، وله اخ توام يدعى عبد الرحمن، وكان والده يعمل هناك موظفاً،

_ لقب عماد حمدي بفتى الشاشة الأول بعدما قدم عدة أفلام رومانسية وحققت نجاح كبير في هذه الفترة.

_ قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها ""خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ.


أول زوجة 


_ في حياته علاقات عاطفية وانتهت بالزواج، وكان أول زيجاته من فتحية شريف"، وتزوجها بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا في الأربعينيات من القرن الماضى، بعد قصة حب كبيرة جمعت بينه وبين المونولوجيست فتحية شريفة التي تعمل في فرقة نجيب الريحانى، فانشغل بحبها وتزوجها عام 1946،  وأنجبت له ابنه الأول "نادر"، ولكن  انتهت هذه العلاقة بالطلاق، بعدما وقع فتى الشاشة في حب دلوعة السينما "شادية".


الزوجة الثانية

_ وكانت الزوجة الثانية هي دلوعة السينما شادية، وأسس لها شركة إنتاج لتنتج أفلاما مثل "شاطئ الذكريات" و"ليلة من عمرى".

ولكن لم يمر على الزواج سوى ثلاث سنوات على الزواج إلا وكان الثنائى قد اتخذا قرارًا بالانفصال، بعد نشوب مشاكل بينهما، ولاسيما  بعد سقوط جنين شادية التي كانت تعانى في ذلك الوقت بأن جنينها يسقط دائمًا في الشهور الأولى، وبعدها تزوج من نادية الجندي ولكن لم يكلل الزواج بالنجاح.

_ وقد انتهت حياة عماد حمدي بنهاية مأساوية بعدما توفى توأمه عبدالرحمن قبل مما أثر على نفسية عماد حمدي تأثيراً كبيراً وترتب على ذلك عزلة عماد حمدي في بيته حتى تدهورت حالته الصحية وأصابته بالعمى التام في سنوات حياته الأخيرة