عالم مصريات: 95% من مومياوات القطط المكتشفة أشبال لأسود
قال الدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، إنه في يوم الحساب عند المصري القديم، كان من بين الـ 42 لا التي ينبغي على الإنسان أن ينفيها ليدخل حقول الفردوس في الحياة الاخرى، نفي ضرب الدواب مثل الحمار والبقرة، مشددًا على أن المصري القديم كان لديه رفق بالحيوان واهتمام رئيسي به.
وأوضح "الشماع"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن الحيوانات تم دراستها في التاريخ قبل الإنسان، بدليل أن هناك حضارة جيدة جدًا لها علاقة بالحيوانات تسمى حضارة عزبة السبيل في كوم أمبو، ووجدوا في العصر الباليوثي، بقايا أسود والحصان البري، وهذان الحيوانان غيروا فصلين من فصول تاريخ مصر والعالم.
وأضاف الباحث في علم المصريات، أن هناك حديقة حيوان متكاملة موجودة على البرديات وجدران مقابل النبلاء، موضحًا ان الاكتشاف الأخير في سقارة، في منطقة البوباستن، نسبة إلى باستت الربة القطة في مصر القديمة، موضحًا أن مومياوات القطط المتكشفة أما قطط، أو 95% منها احتمالية أن يكون أشبال أسود، وفقًا للأشعة المقطعية، مشددًا على أنه لو نجحت وزارة الآثار في إخراج بيان نهائي يؤكد أنها أشبال الأسود سيقلب هذا الاكتشاف العالم أجمع.
