قبل مواجهة يوفنتوس وأتليتيكو مدريد .. ساري وسيميوني يتبادلان المديح.. وعودة الدون

ويسعى نادي يوفنتوس بقيادة مدربه ماوريسيو ساري للفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل حسم قمة المجموعة، بينما يريد نادي أتليتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني "دييجو سيميوني"، للفوز من أجل حسم مسألة الصعود لدور الـ 16.

وكانت مباراة الذهاب في سبتمبر الماضي ضمن إفتتاحية المجموعة بملعب "واندا ميتروبوليتانو" قد إنتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث سجل لليوفي خوان كوادرادو وبليز ماتويدي، بينما سجل للروخي بلانكوس هيكتور هيريرا وستيفن سافيتش.

وصرح ساري لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: " الفريق يؤدي بشكل جيد خلال الفترة الحالية، من الجيد رؤية اللاعبين يؤدون بمستوى عال، نتطلع لتلك الإستمرارية".

وتابع: "لسنا قلقون من أتليتيكو، هو فريق صعب مواجهته، لكننا يجب أن نعي أهمية المركز الأول في مجموعتنا".

وأضاف: "ما يفعله سيميوني في أتليتيكو شئ جدير بالإحترام، علاقتي برونالدو جيدة، غضب لاعب يعتاد على الفوز مثله عند تغييره هو دلالة على إمتلاكه للطموح والشغف".

وقال سيميوني لوسائل الإعلام: "نحن ندرك قوة يوفنتوس جيداً، ليدهم لاعبين جيدين ومدير فني ذو أسلوب لعب مميز، لكننا يجب أن نحقق ما نريده من المباراة".

وتابع: "دائما يوفنتوس هو زعيم إيطاليا، وأعتقد سيكون ذلك هذا العام، نتطلع للعب مباراة جيدة، في هذا الملعب الرائع".

في سياق متصل من المؤكد أن يشارك النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" في مباراة أتليتيكو مدريد، بعد أن عاد للتدريبات الجماعية مع الفريق، وعلان الجهاز الطبي لليوفي جاهزيته.

ونشر الدون على حسابه الرسمي بموقع تويتر عدة صور له أثناء التدريبات، ليعلن خلالها جاهزيته لمواجه أتليتيكو مدريد.

ولم يشترك رونالدو في فوز فريقه الأخير على نادي أتالانتا في الجولة 13 من الدوري الإيطالي، والتي حسمها البيانكونيري بثلاثية مقابل هدف.

ويحتل يوفنتوس صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط من أربع جولات، مقابل 7 نقاط لأتليتيكو مدريد، قبل مواجهتهما مساء اليوم بملعب أليانز.