قريبًا.. الملكة إليزابيث تتنازل عن عرش بريطانيا لنجلها الأمير تشارلز

عربي ودولي

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث


نشرت صحيفة "ذي سان"، اليوم الخميس، تقريرًا يفيد بأن الملكة إليزابيث الثانية قد تتنازل عن عرش بريطانيا لصالح نجلها الأمير تشارلز، خلال الأشهر الـ18 المقبلة.

 

وبحسب وكالة سبتوتنيك، ان الملكة التي ستحتفل بعد عام ونصف العام بعيد ميلادها الـ95، ستبدأ بنقل صلاحياتها إلى الأمير تشارلز بشكل غير رسمي.

 

وبدأ الأمير تشارلز يحضر افتتاح البرلمان بينما تتناقص حفلات الاستقبال التي تحضرها الملكة ويكثر مكوثها في قصر وندسور.

 

وفي عام 2018، حضرت الملكة إليزابيث الثانية 282 فعالية بعد أن حضرت 322 فعالية في عام 2016. وحضر الأمير تشارلز 507 فعاليات. ويقوم الأمير تشارلز في الوقت نفسه بزيارات خارجية. وفي الحقيقة يملك الأمير تشارلز صلاحيات ولي العهد.

 

وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها. ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش. ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية. وفي عام 1947م، تزوَّجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، دوق إدنبره، وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز، أمير ويلز؛ والأميرة آن؛ والأمير أندرو،دوق يورك؛ وأخيراَ الأمير إدوارد، إيرل وسكس.

 

ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات متبادلة من وإلى البابا. وقد شهدت أيضا تغيرات دستورية كبرى؛ كانتقال السلطة في المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار في أفريقيا. وقد حكمت إليزابيث أيضاَ من خلال مختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.