تظاهرة أمام المصرف المركزي في بيروت وسط تعزيزات أمنية

ومنذ يوم 17 من أكتوبر الماضي، يشهد لبنان احتجاجات تمخضت عن تقديم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته، فيما لا تزال المباحثات السياسية حيال إمكانية تشكيل حكومة متعثرة نتيجة الخلافات السياسية.

ويرفض الحريري إعادة تكليفه لرئاسة الحكومة ما لم تكن "تكنوقراط"، فيما يتمسك كل من رئيس الجمهورية وحزب الله وحركة أمل بحكومة "تكنوسياسية".

وأعربت الجامعة العربية عن استعدادها للمساهمة في حل الأزمة اللبنانية المتصاعدة منذ انطلاق الاحتجاجات المستمرة للشهر الثاني على التوالي، على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية.

ونقل السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، رسالة دعم إلى رئيس لبنان ميشال عون، أكد خلالها استعداد الجامعة للمساعدة في حل الأزمة اللبنانية.

وتأتي رسالة الجامعة العربية لبيروت بعد زيارة لموفدي فرنسا وبريطانيا في الأسابيع الماضية للاطلاع على مسار الحلول السياسية والاقتصادية التي يقوم بها المسؤولون، بما يشير إلى دخول المنظومة العربية على خط الأزمة اللبنانية.

وقال زكي بعد لقائه عون، إن تطورات لبنان تهم كل العرب واصفا الوضع بغير الجيد اقتصاديا وسياسيا وفي الشارع.

وأضاف: "جئنا ننقل دعم الجامعة واستعدادنا للمساعدة لكن العبء الأكبر يقع على اللبنانيين أولا"، موضحا: "سنستمع إلى الجميع لنكتشف إذا كان بإمكاننا القيام بدور في مجال المساعدة لإيجاد حل".