وزير الأثار من الصين: العالم يواجه تحديات كبرى للحفاظ على التراث الإنساني

أخبار مصر

الوزير
الوزير


قال الدكتور خالد العناني، وزير الأثار، إن هذا المنتدى الهام الذي يعمل كساحة ثقافية عالمية، بهدف ليس فقط مواجهة التحديات التي تواجه إرثنا الإنساني، ولكن أيضًا لصياغة استراتيجية للتكيف والبحث عن آليات للتنفيذ.
 
وأشار إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية، في الوقت الحاضر، وأكثر من أي وقت مضى في الحفاظ على تاريخ الإرث البشري، مؤكدًا على أنه من واجبنا أن نتضافر في خضم التهديدات الهائلة التي تواجه تراثنا الحضاري حيث التزمت بلداننا ببذل جهد مشترك لمنع فقدان وتشويه الهوية والتاريخ الوطني للثقافات الإنسانية.

وجاء ذلك خلال كلمة وزير الأثار الدكتور خالد العناني، الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى الحضارات القديمة، والنعقد بالعاصمة الصينية بكين وتشارك فيه تسع دول، وهي مصر، والصين، والعراق، وأرمينيا، وإيران، واليونان، وإيطاليا، وبيرو، والذي انطلق صباح اليوم الجمعة، يث شكلت الدول المشاركة هذه المبادرة الثقافية لوضع أجندة إيجابية متعددة الأوجه للأعمال المشتركة للدول التسع، بهدف تحويل الثقافة إلى مصدر للقوة الناعمة وأداة أساسية لسياسة خارجية حديثة ومتعددة الأبعاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التعاون الثقافي الدولي كعامل للتنمية الاقتصادية.

ووصل وزير الأثار الدكتور خالد العناني، أمس الخميس، إلى دولة الصين للمشاركة في المؤتمر رئيس جامعة بكين وقيادات الجامعة وكلية الآثار والمتاحف بالجامعة، استقبل عصر أمس الخميس، الدكتور خالد العناني بحفاوة بالغة حيث ألقى محاضرة لأكثر من 100 طالب وطالبة عن الاكتشافات ومشروعات الأثرية الجديدة والمتاحف في مصر.
 
وذلك بحضور رئيس جامعة بكين وقياداتها بالإضافة إلى حوالي 100 عالم من علماء الآثار والأكاديميين والطلبة، وأشاد الطلاب، بالاكتشافات الأثرية الأخيرة المعلن عنها في مصر وقالوا إنها ساهمت في زيادة طلب السياحة الصينية إلى مصر، كما استفسر الطلاب على العديد من المشروعات الأثرية الحديثة.

واستعرض وزير الأثار الاكتشافات الأثرية المتعددة التي تمت خلال الفترة القصيرة الماضية والتى لاقت تغطية إعلامية واسعة النطاق على المستوى الدولى بشكل عام والإعلام الصيني بوجه خاص، فضلا عن المتاحف والمشروعات الأثرية العديدة التي تم افتتاحها للجمهور بما يسهم في مزيد من الرواج السياحي في مصر.

كما أشار وزير الأثار، إلى عدد من المشروعات القومية الجارية مثل مشروع ترميم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة والذي من المقرر افتتاحه قريبا وتحويله إلى معرض يروي تاريخ حي مصر الجديدة وهليوبوليس، بالإضافة إلي الأعمال الجارية لتطوير المتحف القومي للحضارة المصرية واستقباله للمومياوات الملكية في مركب مهيب من المتحف المصري بالتحرير كما نوه عن الأعمال الجارية للمضي قدما فى إنشاء المتحف المصري الكبير والذي من المقرر افتتاحه في الربع الأخير من عام 2020.