4 خطايا لأوناي إيمري في آرسنال سبب الرحيل

الفجر الرياضي

إيمري
إيمري


أعلن نادي أرسنال الإنجليزي اليوم إقالة الإسباني أوناي إيمري من تدريب الفريق، بعد مسلسل طويل من سوء الآداء والنتائج، أودت بخروج إيمري من ملعب الإمارات غير مأسوفاً عليه.


ووضعت هزيمة إنتراخت فرانكفورت بالأمس في ملعب الإمارات في بطولة الدوري الأوروبي حداً لمسيرة مدرب باريس سان جيرمان وأشبيلة السابق مع الجانرز، بعد سبع مباريات لم يتذوق خلالها الفريق طعم الفوز على جميع الأصعدة.


وتولى مقاليد الإداراة الفنية للجانرز نجم الفريق السابق السويدي "فريدي ليونبيرج" المدير الفني لفريق الريدف بشكل مؤقت، في إنتظار حسم ملف المدير الفني الجديد للفريق.


نهاية عهد أرسين فينجر

في أواخر عهد الفرنسي أرسين فينجر مع الجانرز، تذمر جماهير النادي ومسئوليه من آداء الفريق، حيث إقتنع الجميع بإفلاس فينجر فنيا وخططياً مع الفريق، بيد أن الجميع خشى من تكرار سيناريو أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد، حيث فقد النادي هويته تماماً بعد رحيله، رغم إنفاقه ملايين الجنيهات في السوق.


في النهاية إقتنع الجميع بضرورة رحيل فينجر، ووقع إختيار أرسنال على مدرب باريس سان جيرمان أوناي إيمري، الذي إنتهي إكلينيكياً مع النادي الباريسي عقب "ريمونتادا" برشلونة الشهيرة.


ومنذ توليه قيادة الفريق خلفاً لفينجر، توسم الجميع قيام إيمري بثورة في الفريق على مستوى النتائج والآداء الذي وصل للقاع مع الفرنسي الخبير، لكن خلال موسم وأقل من النصف، بدى وأن هناك ما بعد القاع مع إيمري.


وإرتكب إيمري هذا الموسم أربعخطايا كبري، أنهت مشواره مع الفريق بصورة صعبة، بعد سبع مباريات دون فوز، في ظاهرة لم تتكرر أبداً في عصر فينجر.


سوق إنتقالات سئ

دفع الجانرز 70 مليون يورو في التعاقد مع نيكولاس بيبي، في صفقة هي الأغلى في تاريخ الفريق، ويبدو أن التعاقد معه كان قراراً غير مدروساً، حيث وضح عدم تأقلم اللاعب على صعوبات الكرة الإنجليزية، هو خطأ فادح من إيمري والإدارة.


كما جلب الظهير الأيسر الإسكتلندي كيران تيرني بما يفوق 25 مليون جنيه إسترليني، وأيضاً من دوري أقل تنافسية مثل الدوري الإسكتلندي.


ودفع 30 مليون جنيه إسترليني في ضم مدافع سانت إيتيان وليام ساليبا الذي يلعب هذا الموسم معاراً، إضافة إللى ضم سيبايوس من ريال مدريد معاراً، ودافيد لويز لاعب تشيلسي.


وأدار إيمري موسمه الأول بصورة أفضل نسبياً، بضم الثلاثي ماتيو جيندوزي ولوكاس توريرا والحارس بيرند لينو.


عدم البناء على مكتسبات الموسم الماضي

في موسمه الأول حقق إيمري المركز الخامس، لكنه هذا الموسم أبعد معظم من كان يعتمد عليهم الموسم الماضي، لعل أبرزهم لوكاس توريرا ومسعود أوزيل وهيكتور بيليرين.


ضعف الشخصية

بالإضافة لضعفه على المستوى التكتيكي خلال فترته مع باريس سان جيرمان وبرشلونة، إلا أن ضعف إيمري ظهر في البداية بإختيار قائد للفريق، حيث وقع إختياره على لاعب عصبي ومزاجي مثل جرانيت تشاكا، الذي كان إيمري أول من إكتوى بناره خلال الأزمة الشهيرة في مباراة كريستال بالاس.


تخبط تكتيكي

خلال فترته مع أشبيلية، كان الإسباني يتمتع بالمرونة التكتيكية وتغيير خطط اللعب في كثير من الأحيان، لكن ذلك النهج لم يجدي في باريس وأرسنال، نظراً لكثرة الضغوط وطبيعة المنافسات بالنسبة للناديين، ووضح ذلك هذا الموسم من خلال لعبه بأكثر من طريقة لعب، رغم عدم توفر الأدوات لذلك في أرسنال، مما جعل الفريق بلا هوية وأسلوب واضح.