حنان شوقي لـ"الفجر الفني": خالد صالح رشحني لـ"عيلة صالح".. وهذا رأيي في السوشيال ميديا
نظم حزب التجمع يوم الأربعاء الماضي، ندوة ثقافية لبحث أسباب تراجع الدراما التليفزيونية المصرية، وكان من بين الحضور الفنانة حنان شوقي.
التقى "الفجر الفني" بالفنانة حنان شوقي على هامش الندوة، وتحدث معها عن أهم العوامل التي أدت إلى تراجع الدرما، وإلى نص الحوار:
برأيك ما هي أسباب تراجع الدراما المصرية ؟
أن الكتاب الحقيقيين يجلسون في البيوت، دون عمل والفرص تذهب للكتاب عديمي الموهبة.
ما هي الأسباب التي جعلتك تحضرين الندوة ؟
لأن الندوة كانت قائمة على مناقشة كل القضايا الخاصة بالدراما، لأن في الوقت الحالي أصبحت الدراما حالة تشهد حالة انحدار، وتتجه إلى القاع وهذا شيء مؤسف للغاية.
كيف يمكن النهوض بالدراما المصرية؟
النهوض بالدراما يحتاج إلى اختيار الكتاب المحترفين، وأن تتاح لهم الفرص الحقيقية لكي يظهروا من خلالها إبداعهم، لأنه لا يشترط بالضرورة أن نطلق لقب كاتب على كل من مسك ورقة وقلم، فلا بد من إعطاء الفرص لأصحاب الموهبة، والمهارات الحقيقية.
كيف ترى الفنانة حنان شوقي السوشيال ميديا ؟
السوشيال ميديا أصبحت تستخدم بشكل سيء، أصبح الهجوم على الآخرين مُباحًا من خلالها، وتجد الكثير من الشخصيات عديمة الأخلاق يسيئون استخدام السوشيال ميديا، امتلاك حساب على وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة، لا يعني أن تباح لك إهانة الآخرين، أو انتقادهم بطريقة غير لائقة، ويمكن أن توجه من خلالها النقد، ولكن دون إيذاء لمشاعر الأشخاص وإهانتهم.
كيف تم ترشيحك لمسلسل"عيلة صالح" ؟
تم تريشحي من قبل الفنان مدحت صالح، وعند قراءة السيناريو أعجبتني الفكرة، فتحمست جدًا، لذلك وافقت على الفور بالمشاركة في المسلسل، وسررت بالتعامل معه، ومع باقي الأبطال المشاركين في ذلك المسلسل.
ما الذي جذبك للمشاركة في ذلك المسلسل ؟
الذي جذبني للمشاركة فيه أن المسلسل كان يتحدث عن أسس التربية السليمة للأطفال، وكيفية تعاملهم مع الصغار، لأن هذه الأشياء أصبحنا نفتقدها في وقتنا الحالي، وأصبح بعض الناس لديهم انحطاط في المعاملة، وحظى المسلسل على ردود أفعال جيدة عند عرضه من قبل الجمهور.
ما هي أقرب أدوارك إلى قلبك ؟
من أقرب الأدوار إلى قلبي شخصية فاتن في فيلم "الإرهابي"، وشخصيه شوق في مسلسل "الناس في كفر عسكر".
متى كانت بدايتك مع التمثيل ؟
في الصف الثالث الابتدائي، من خلال مشاركتي في برنامج حواديت "أبلة فضيلة".
