تعرف على المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمارات في بورسعيد

الاقتصاد

بوابة الفجر


باتت المناطق الصناعية بالمدن الجديدة والمحافظات مصدر جذب للمستثمرين الأجانب بمعظم دول العالم، وتأتى محافظة بورسعيد في مقدمة المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية روسية أو أمريكية أو غيرها.

وينشر "الفجر"، أبرز المناطق الصناعية وأهمها بالمحافظة التي تم إطلاق "قاطرة التنمية لمصر" عيها كونها البوابة الشمالية الشرقية لجمهورية مصر العربية، وتأتي المناطق كالتالى:

المنطقة العامة الحرة للاستثمار
تتبع المنطقة العامة الحرة للاستثمار، وزارة الاستثمار ولها الإشراف والرقابة والمتابعة عليها، حتى أن بها مبنى ادارى خاص بالوزارة يدير المنطقة وما بها من مصانع وشركات، وتقع في شارع محمد على بالقرب من المدخل الجنوبي للمدينة، ويعمل بها حوالى 35 ألف عامل ما بين حرفيين في الصناعات للملابس الجاهزة أو غيرها، وإداريين تابعين لهذه المصانع والشركات.

المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد
تحتوى المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، على عشرات المصانع، وكان من بينها ما هو متعثر أو أراضي يتم استخدامها كاستثمار بما أطلق عليه "تسقيع الأراضي"، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيسا للجمهورية بدأت الدولة في الكشف عن المشروعات الصناعية المتعثرة والأراضي غير المستغلة والبدء باقامة مشروعات صناعية وحل مشكلات المصنعين.

وبدأت بورسعيد، في إنشاء عدد من المجمعات الصناعية لصغار المستثمرين من بينها مجمع ال58 مصنع الذي تم تجهيزه تحت مبادرة "مصنعك جاهز بالتراخيص"، حيث تم طرح عدد من الوحدات الصناعية لصغار المستثمرين في مسابقة ووفقا لشروط تم وضعها من قبل لجنة متخصصة، وأجريت بعدها مقابلات شخصية لمن تم اختيارهم حتى حصل على هذه الوحدات 128 شاب وفتاة.

وبدأ المجمع يعمل تدريجيا حتى أصبح مجمعًا متكاملًا للملابس الجاهزة والصناعات المساعدة لها كالأكياس والبلاستيك والكرتون وغيرها، ومع مرور عام فقط من بدء العمل الفعلى للمصانع في 2018 بدأت أحد المصانع بالتصدير لأحد الدول الأوروبية، وتحقق حلم الشباب من العمل داخل ورش صغيرة إلى الإنفتاح الصناعي وامتلاك وحدات صناعية كبيرة.

وفي هذا الصدد، وقع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بروتوكول تعاون، بين المحافظة والبنك المصري لتنمية الصادرات، لتمويل تمليك 58 مصنعا، مشيرا إلى أن البروتوكول لصالح شباب بورسعيد وتنمية صادرات مصانعهم، موجها الشكر إلى شباب ال58 مصنع لما أنجزوه خلال فترة وجيزة من إنتاج وتصدير لمختلف الدول، ولذلك تم إقامة المجمع الصناعي الثاني 54 مصنع للشباب والمستثمرين، وذلك بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسى.

وتكرر محافظة بورسعيد، هذه التجربة من خلال طرح مجمع آخر وهو مجمع ال54 مصنع ويتخصص في صناعات المواد البلاستيكية، فقد وافقت هيئة التنمية الصناعية، على تخصيص 54 مصنع جديد، من مجمع الـ 118 مصنع التابع للهيئة ببورسعيد لشباب المحافظة، على أن تخصص هذه المصانع لصناعات البلاستيك القائمة على مادة البروبلين والـpvc المستخرجة من عمليات تكرير الغاز الطبيعي من حقول بورسعيد.

ويوجد بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، عدد من المصانع الكبرى مثل مصنع انتاج الزيوت، انتاج اطارات السيارات، انتاج ضفائر السيارات، انتاج الكيماويات، وغيرها من الصناعات الأخرى.

المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد
تنفذ المنطقة الصناعية الروسية داخل المنطقة الصناعية لمدينة شرق بورسعيد التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنشاء المنطقة الصناعية الروسية، سيتم على مساحة 5،25 كم 2، تنفذ المنطقة على 3 مراحل فى مدة 13 عامًا، أرض المنطقة الصناعية الروسية يطبق عليها شروط حق الانتفاع المحددة داخل المنطقة الاقتصادية، ووفقًا للقانون، نسب العمالة المصرية تبلغ 90% داخل مشروعات المنطقة الصناعية، استثمارات المنطقة الصناعية الروسية تبلغ 6.9 مليار دولار بشرق بورسعيد، حيث يتم تقسيم المنطقة على 3 مراحل للعمل بها.

يبدأ العمل بأول مرحلة بعد توقيع العقد النهائى لتطوير وتنمية 1 كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعى الروسى، يتم خلال المرحلة الأولى من المنطقة الروسية، توفير 7300 فرصة عمل فى مجالات التشييد والبناء، يقوم المطور الصناعى الروسى بالتوازى مع التنفيذ، فى استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامين من بدء الأعمال، مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى، تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالى مساحة المنطقة، المرحلة الثانية من أعمال المنطقة الصناعية الروسية توفر 10 آلاف فرصة عمل، وتنتهى خلال عام 2022.

يتم العمل بالمرحلة الثالثة لتطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع، توفر المرحلة الثالثة 17 ألف فرصة عمل فى مشروعات البنية التحتية، ينتهى تنفيذ المنطقة الصناعية الروسية بالكامل خلال عام 2031، تقام المنطقة الصناعية على مساحة 5.25 كيلومتر مربع، منها 2.8 كيلومتر مربع مبانٍ صناعية ومشروعات مقامة على هذه المساحة، تستغل باقى المساحة المخصثة للمنطقة الروسية، فى إقامة تجمعات سكنية وتجارية وترفيهية للعاملين بالمنطقة.

سيتم تنفيذ المنطقة الروسية من خلال شركة مشتركة، اتفق الجانبان المصرى ممثلا فى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والروسى ممثلا فى المطور الصناعى الروسى "موسكو تكنوبوليس" على إنشائها، الإشراف الكامل للمشروع، سيكون تحت مظلة الحكومتين ودعم من النظام الروسى، يتم تمويل المشروعات التى تقام فى المنطقة الصناعية، من خلال الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين، أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية، تتمثل فى صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلًا عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات، وكذلك صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك.