الساعات الأخيرة لموظفى الإخوان فى الاتحادية

أخبار مصر

الساعات الأخيرة لموظفى
الساعات الأخيرة لموظفى الإخوان فى الاتحادية


قام موظفو جماعة الإخوان المسلمين بالهروب من القصر الرئاسى واحدا تلو الآخر صباح الأربعاء فور إحساسهم بتوتر الأوضاع خاصة مع توارد أخبار حول التحفظ على مرسى بدار قوات الحرس الجمهورى، مما جعلهم يهربون، وكانت الجماعة قد أدخلت أكثر من 150 شابا وفتاة من أبناء الجماعة إلى قصر الاتحادية للعمل بالوظائف والإدارات المختلفة وكمساعدين للفريق الرئاسى لمرسى.

كما يقومون بإدارة صفحات التواصل الاجتماعى للفيس بوك وتويتر للفريق الرئاسى ولمرسى، وهو ما يفسر ما تم كتابته على صفحة مرسى على تويتر كتعليق على بيان القوات المسلحة بتولى رئيس المحكمة الدستورية على الرغم من التحفظ عليه من قبل قوات الحرس الجمهورى وعدم تمكينه من وسائل اتصال، حيث كتب على صفحته «انقلاب عسكرى مكتمل الأركان، وهو مرفوض جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذين ناضلوا لكى تتحول مصر إلى مجتمع مدنى ديمقراطى».

وهو التعليق الذى كتبه أحد المساعدين الذى يدير صفحة مرسى قبل أن يتم تدارك الأمر ويعاد السيطرة على الصفحة من قبل المخابرات ومسح البيان وهو نفس ما حدث مع مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية عصام الحداد، حيث استمر مساعدوه فى إدارة صفحته على الفيس بوك حتى بعد التحفظ عليه. وحتى الآن تقوم قوات الحرس الجمهورى والأجهزة الأمنية من التأكد من عدم تهريب أى أوراق أو مستندات أو وثائق من قبل هؤلاء الموظفين والمساعدين وسوف يتم استدعاؤهم والتحقيق معهم فى حالة وجود أى شبهة من قبلهم خاصة أنه تم إقالة 23 مهندساً فى إدارة إدخال البيانات فور تولى مرسى الرئاسة واستبدالهم بمهندسى كمبيوتر من الجماعة وهو ما يعنى سيطرتهم على قاعدة بيانات الرئاسة. واستمر موظفو الجماعة فى إرسال بيانات من الإميل الخاص بالرئاسة إلى الصحفيين حتى الساعة الرابعة عصرا موجهين نداءات للاستماع إلى صوت العقل واحترام الشرعية وعدم فرض سيناريوهات يرفضها الشعب المصرى على حد قولهم قبل أن يتم السيطرة على الإيميل من قبل الأجهزة الأمنية مما اضطرهم إلى إرسال البيانات اللاحقة من ايميل محررة وكالة الأناضول للأنباء التركية وهى الوكالة التى تمتلك فيها الجماعة حصة من اسهمها بالباطن.