القصبي: حضور المملكة مهم في خارطة الاستثمارات الدولية

السعودية

وزير التجارة والاستثمار
وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي



قال الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة والاستثمار، مساء اليوم الإثنين، إننا "لم ننجح في تسويق حقيقتنا وقصتنا خارجياً".

وصرح الدكتور القصبي، بأننا "لا يمكن جذب الاستثمار بدون وجود بيئة جاذبة"، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت في مقدمة الدول بفضل "المشاريع الجديدة والمتطورة على حدٍ سواء".

وأعتبر وزير التجارة والاستثمار السعودي، خلال الجلسة الحوارية بعنوان "السعودية: الحضور المهم في خارطة الإستثمارات الدولية" بمنتدى الإعلام السعودي، حضور المملكة مهم في خارطة الاستثمارات الدولية.

وقال: "المملكة حققت إنجازات بحسب تقرير البنك الدولي، فهي الأولى عالميًا والأكثر تقدماً وإصلاحاً، وذلك تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجهود زملائي الوزراء".

وأكد الدكتور ماجد القصبي، على أهمية التجارة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني في ظل التنامي الكبير، الذي تشهده في المملكة.

وأضاف الوزير: إن "إنجاز السعودية رحلة مستمرة بدعم تكاثف الجهود من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورواد الأعمال؛ لمعرفة التحديات والإجراءات من تطوير أنظمة ولوائح وتحسين إجراءات وإعادة هندستها لتحسين من مكانة المملكة، وهذا الطريق مستمر ورؤية 2030 حددت أن تضع المملكة ضمن مصاف الدول الأكثر تنافسية في العالم".

كما أشار القصبي، إلى وجود رؤية اقتصادية للمملكة 2030، والإعلام بحاجة لرؤية إعلامية مماثلة بقيادة وزير الإعلام السعودي تركى الشبانة.

هذا وانطلقت أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، اليوم الاثنين، فى العاصمة الرياض، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر ومشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.

ويناقش منتدى الإعلام السعودي، الذي انطلق اليوم، واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، والإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات.

ويستمر المنتدى على مدار يومين، حيث يتناول أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وعارضًا التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي المهيمن على الإعلام اليوم، إضافة إلى البحث في تجربة البرامج الحوارية، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والصدقية، ومحاربة الشائعات، والاستثمار في الإعلام.