تفاصيل لقاء البطريرك الراعي مع المشاركين في تحرّك الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية

التقى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريشارد قيومجيان، المعتصمين في الصرح، لسماع مطالبهم ومشاركتهم الهموم والهواجس.

وألقى غبطة البطريرك كلمته وقال فيها: 

"أنا سعيد جدًا بوجودي بينكم اليوم وأحيّيكم جميعًا، كما أنني سعيد بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية وقد أتى حاملًا خبرًا جميلًا، أتمنى أن يكون هديّة الأعياد المجيدة.

إن وجودكم هنا، إخوتنا أصحاب الاحتياجات الخاصة، أعطى قيمةً لهذا الصرح، فأنا منذ انتُخبت بطريركًا، كان هدف خدمتي، المحتاج والمحتاجين أينما وجدوا، وبشكل خاص أصحاب الاحتياجات الخاصة، لأنهم لا يعرفون الشرّ، وبالتالي من حقهم أن تُعنى الدولة اللبنانية بهم وبحقوقهم وأن تُجنبّهم مثل هذه التحركات، فالدول تُقاس بمدى اهتمامها بأصحاب الاحتياجات الخاصة.

وأضاف غبطته:" إن المسيح افتدى كل الناس، وتضامن مع كل مريض ومتألّم. ولاهوتيًا، أنتم تكمّلون بآلامكم آلام المسيح لفداء العالم".

وختم البطريرك الراعي: "إن حراككم اليوم هو جزء من الحراك المدني الذي يطالب بحكومة تتحمّل المسؤوليات الاقتصادية والسياسيّة، وهو ليس استعطافًا لأحد أو من أحد".

بدوره قال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، ريشارد قيومجيان:

" أتيت اليوم لأقف الى جانب صاحب الغبطة وأؤكد أنه طالما أنا في هذا المنصب، وطالما الصرح البطريركي موجود، وايماننا بلبنان موجود، فأنا لن أتخلّى عن هذه المؤسسات ولن أقبل بتهديدها بالاقفال، فنحن أبناء الرجاء وأبناء الكنيسة، ولا نقبل أن تُمسّ شعرة من رأس طفل من أصحاب الاحتياجات الخاصة."

وختم طوق: "إذا كانت الدولة وجدت من اجل الإنسان، وهي كذلك، فهذا يعني انه "إذا راح الإنسان لمين بتقبى الدولة؟"