خبراء نفسيون عن واقعة "قاتل عشيقها": سلوك انحرافي.. واستغل جسد زوجته لجني المال

- بداية الواقعة
بدات الواقعة عندما قام الزوج بإرسال زوجته غلى أحد الملاهي الليلية بشارع الهرم، لتبدأ في الوقوع بالرجال الاغنياء لممارسة الجنس معهم مقابل النقود، وتعرفت على رجل غني لإقامة علاقة جنسية معه بمعرفة زوجها وكان يعمل تاجر فاكهة، وفي كل مرة كان يمارس معها الرزيلة فى منزلهم يدفع مبلغ 1000 حنية في الليلة الواحدة.

-الطمع دافع للقتل
ولكن الزوج لم يكتفى بذلك المبلغ الذى يدفعه عشيق الزوجة، والذين كان يحضر إليهم على فترات متفاوته في منطقة شبرا الخمية بمحافظة القليوبية، واتفق الزوج مع زوجته أن تقول للعشيق بإحضار مبلغ 3 آلاف جنية، وبالفعل وافق العشيق على إحضار المبلغ االمطلوب وبعد ان حضر العشيق للمنزل ومارس الرزيلة مع الزوجة، استأذنت منه بأن تنزل إلى السوب ماركت لشراء بعض المستلزمات.

- تفاصيل واقعة القتل
وكان وقتها الزوج يقوم بسرقت العشيق الذى ترك ملابشة خارج حجرة النوم، وعند قيام الزوج بسرقته قام العشيق بالخروج من الحجرة ليفاجئ بزوجها يقوم بسرقته مما جعله يشتبك معه، وحاول الزوج الدفاع ن نفسة فقام بقتل العشيق بسكين،دفاعًا عن النفس، وتم تحرير محضرًا بالواقعة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.

- خبراء نفسيون: إنحراف سلوكي دفعة للقتل من اجل النقود
وحللت الخبيرة النفسية الدكتور هدير يسري، الواقعة بأن ذلك يعد إنحراف سلوكي ومجتمعي نتيجه لإحتياج المال بمعني أن الزوجة بمساعده الزوج تمارس الدعارة لإحتياج مادي، حيث أن الانحراف السلوكي الذى تمارسة الزوجة بمقابل مادي بعيدا عن الاطار المتعارف عليه الذى شرعة الله لاقامه علاقة جنسيةالزواج والاسره وغيرها فالاحتياج المادي او حب الحصول علي المال بشكل سريع وسهل بدون تعب يدفع الزوجين للبح عن الثراء السريع.

وأضافت، يسري، ان الزوجين دائمًا ما كانوا يبحثون عن الرجال الاغنياء، ليوقعهم في الفخ ممارسة الرزيلة مع الزوجة بمقابل مادي كنوع من أنواع التربح الرخيص السهل ويعاقب عليه المجتمع لما يمثله انه سلوك عدواني علي المجتمع وقيمه الاجتماعية.

وأوضحت، يسري، أما عن واقعة القتل للعشيق فهو كان بغرض البحث عن المادة لمحاولة سرقته،فعندما حاول العشيق الدفاع عن نفسه بعد استدراجة بمبلغ 3000 آلاف جنية، فنزلت الزوجة وبينما كان الزوج يقوم بسرقة العشيق فى شقتهم، وعندما حاول الزوج سرقة المبلغ اضطر بعد اكتشاف العشيق واقعة السرقة وطعنه بالسكين خوفًا من الابلاغ عنهم، ودفاعًا عن النفس.