ياسمينا العلواني لـ"الفجر الفني": المهرجانات الشعبية ليست غناء.. وانتظروا مني مفاجأة

ياسمينا علواني
ياسمينا علواني


وجه رقيق وملامح بريئة وصوت شجي حنون دافئ يطرب الآذان عند سماعه ويشد انتباهها، فنانة خطفت القلوب منذ الوهلة الأولى لظهورها على الشاشة في برنامج آراب جوت تالنت، وصدحت بصوتها في أرجاء المسرح وزلزلت الأجواء بموهبتها الفريدة من نوعها، وبرهنت على استحقاقها لمحبة الجمهور فأكملت مشوارها وبكل ثقة حققت نجاحات منقطعة النظير.

فتحت المطربة الشابة ياسمينا العلواني قلبها لـ "الفجر الفني" وتحدثت عن مشاريعها الغنائية خلال الفترة المقبلة، بداياتها فى مجال الغناء، تجربتها فى برنامج المواهب "أرب جود تالنت".

وإلى نص الحوار

في البداية.. من مكتشف موهبتك وشجعك ودعمك في البدايات الأولى؟

الداعم الأول هو الجمهور الذي أهتم بي من أول ظهور لي وشجعنى على الاستمرار، وبالتأكيد والدى وأسرتي الذين دائمًا يقفوا بجانبي ويساندونى كما لا أنسي أساتذتي الكبار المايسترو "سليم سحاب" الذي أعطاني شرف الوقوف بجانبه على أكبر المسارح فى مصر والخارج، والفنانة الكبيرة "نجوى كرم" التي لازالت كلماتها ترن فى أذني حتى الآن والأستاذ حلمى بكر وأمير الغناء هانى شاكر، والفنان الجميل تامر حسنى الذي شرفت بغناء ديو معه فى أحد حفلاته وكل المهتمين بمجال الموسيقى فى الأوبرا وفى التليفزيون المصرى وكذلم الإعلاميين والصحفيين الذين قدموني للناس بصورة رائعة عن طريق الحوارات واللقاءات.


كيف استفدت من تجربتك فى المشاركة فى برنامج المواهب "أرب جود تالنت"؟

لا يوجد شك بأن برامج المواهب تعطعي فرصة للمطرب بأن يسمعه الملايين، وهذه أهم ميزة، ولكن يجب عليه أن يستمر ويحسن الاختيار ويصنع شخصيته، ولكن يوجد صعوبات كثير وضغوط نفسية ونوع من الاستفادة لجميع الأطراف، ولكن إذا كان يوجد ضرر فإنه يقع على المواهب فقط.


 حدثينا عن تجربتك فى باكورة ألبوماتك الغنائية "قصة بنت".. وهل حقق النجاح الذي تتمنيه؟

كانت تجربتي في ألبومي الأول ممتعة للغاية، وفي الحقيقة، اخترت له هذا الاسم لأني وجدته معبرًا  عن موضوع الأغاني التي اخترتها.

وبالفعل حقق النجاح الذي كنت أتمناه، وشاهدت ردود أفعال الجمهور من خلال التعليقات الكثيرة من قبل جمهوري ومتابعيني  عبر كافة حساباتى على السوشيال ميديا، وذلك لأني حريصة على قراءة كل التعليقات سواء أكانت عبر موقع اليوتيوب أو إنستجرام أو تويتر والفيسبوك، وانتابتني سعادة غامرة بعدما شاهدت ردود أفعال الجمهور ورأيهم في الألبوم، وحينها تأكدت أنني أسير على الطريق الصحيح.

ولعل أكثر شئ لفت انتباهي هو عدد المشاهدات عبر اليوتيوب، والتي فاقت توقعاتي، ولاسيما وأن هذه التعليقات جاءت من جميع الدول العربيه والأجنبية أيضًا، وهذا أكبر دليل على أن  العرب الموجودين في دول مختلفة،  ينتظرون أعمالي ويتابعوها،  وأشعر بالسعادة لأنني كنت عند حسن ظنهم، ونالت أغنيات الألبوم  رضا جماهيري كبير.


 وما سبب تأخرك في طرح ألبومك الأول بعد خروجك من البرنامج؟

كان سبب تأخيري في طرح ألبومي الأول، هو أنني ترددت لكي لا أغامر بتجربة احترافيه بعد البرنامج، لأنها كانت مجهوله بالنسبة لى، ألا وهي التوقيع للشركة العالمية التي كانت متاحة لي في ظل هذا الوقت نظرًا لسني الصغير من جهة وخوف والدي علي من جهة أخرى.

ناهيك عن رغبتي فى إكمال  تعليمي وانطلق في مشواري الفني من مصر، وبالفعل شاركت فى العديد من الحفلات وحافظت على وجودى في الوسط الفني بشكل جيد ولكن ظروف الإنتاج الصعبة لم تمكني إلا من  طرح أغانى سينجل أشهرها "حناله واحنا صحاب"، إلى أن جاء الألبوم في الوقت المناسب بعدما سنحت لي الظروف أن أقدم شيئًا مميزًا نال إعجاب جمهوري.


ماذا تحضرين لجمهورك من مفاجآت خلال الفترة المقبلة؟

استعد لعدة مشاريع فنية ستكون بمثابة مفاجأة سارة لجمهوري الحبيب، حيث أعمل على  تسجيل ثلاث أغنيات  سنجل، سيتم طرحها  فى الفترة القادمة، ومن الممكن أن أقدم ألبوم غنائي ثاني بعد نجاح الأول.


من هو المطرب المفضل  لديك سواء من زمن الفن الجميل أو في جيلنا هذا؟

أحب أن أتابع عدد كبير من  المطربين والمطربات الذين استمع لهم وأستفيد منهم، فمن نجوم الزمن الجميل، أعشق سماع كوكب الشرق أم كلثوم وفايزة أحمد والراحلة وردة وذكرى وبالطبع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

ومن المطربين المتواجدين على الساحة حاليًا، فأحب  الاستماع إلى السيدة فيروز ونجوى كرم ونانسي عجرم وأصاله وأنغام ولكن عشقي لشرين عبد الوهاب يفوق الخيال.


هل تفضلين طرح الأغاني على طريقة السنجل أم الألبوم؟

بصرف النظر عن طرحها منفردة أو في ألبوم، يجب أن تكون الأغاني مؤثرة في الجمهور، لا أهتم بهذا الأمر، بل الذي أهتم به أن يكون للمطرب أغاني خاصة بقدر كافي لإشباع رغبات جمهوره، ولقد قمت بطرح سناجل قبل الألبوم مثل "حنالو" و"إحنا أصحاب" وعمومًا ظروف الإنتاج هي التي تتحكم فى هذا الأمر.


هل ستخوضين تجربة التمثيل مثل غيرك من المطربات؟

بالتأكيد، فالتمثيل من الأشياء المهمة التي توجد في حياتي، وبإذن الله سيأتي الوقت المناسب، ولكن بشرط بأن يكون الدور لائق وفي عمل كبير مع نجوم مهمة، يضيف لي وسأظل فى الأصل مطربة تمثل وليست ممثلة تغني.


دائما تتردد شائعة زواجك.. ماسر هذه الشائعة؟

فى الواقع أنا أستغرب من هذه الإشاعة وأنا لم أتزوج ولم أتخطب حتى الآن، ولا أعرِف من وراء هذه الإشاعات الغريبة، وعندما أتزوج سوف أخبر كل الناس.

لو طلب منك زوجك المستقبلي التوقف عن الغناء.. كيف سيكون رد فعلك؟

من يتزوجني يعلم أننى مطربة، وإذا أحب أن يتزوجني يجب أن يحترمنى كمطربة، وإذا طلب مني التوقف عن الغناء، فمن اللازم أن أجد حياتي فيه، لأن حياتى الآن في الطرب.


ما هي المواقف الصعبة التي واجهتك في بداية مشوارك الفني؟

الحمد لله انا لا تستطيع القول أن هناك صعوبات واجهتني بمعني الكلمة ولكن كان هناك مواقف كانت صعبة نسبة ما علي مثل التوتر قبل الحفلات، ولكن استطعت أن اتغلب عليها، وقمت بالغناء على أكبر المسارح فى الأوبرا وأنا مازالت 14 عاما.

وأيضًا كنت اجد صعوبة فى التوفيق بين الغناء وبين دراستي وكان هذا يمثل ضغط كبير على.


ما رأيك في المهرجانات الشعبية وهل أنتي من جمهورها ؟

لا أعتبر المهرجانات الشعبية غناء، ولكن لابد من الاعتراف أن للمهرجانات الشعبية جمهور، وأنا بسمعها بهدف الفضول فقط.


بالتأكيد لكِ أهداف من دخول مجال الغناء.. أطلعينا عليها

طموحى بلا حدود فى مجال الغناء، أنا لم أدخل مجال الغناء من أجل ان امتهن مهنة من أجل الفلوس، ولكن أن أقدم شيء أحبه، وأتمنى أن أصل إلى أذان كل الجماهير العربية، بأعمال تبقى بين الناس لسنوات طويلة وأن أكون عند حسن ظن جمهورى دائما ومصدر فخر لأهلي ووطنى وأن أغنى لكبار الشعراء وكبار الملحنين على أكبر المسارح وفى كل البلدان.