نصائح تمكنك من قياس نسبة السكر في الدم

السعودية

بوابة الفجر



يعاني العديد من الأشخاص من مرض السكري، ويحتاج المريض من وقت لأخر قياس نسبة السكر بالدم، وقد لا يستطيع البعض القياس بشكل سليم.

وسوف نقدم لك عزيزي القارئ بعض الخطوات والنصائح، التي تمكنك من قياس معدل نسبة سكرك كطبيب تماما:

1) تأكد أن شريط الفحص متوافق مع الجهاز.
2) ادخل الشريط في مكانه بشكل صحيح.
3) ادخل رمز المعايرة في كل مرة فحص.
4) تأكد من الأشرطة غير منتهية الصلاحية.
5) تأكد من سحب كمية دم كافية للفحص.
6) طابق نتائج جهازك مع فحص المختبر.
7) حافظ على نظافة الجهاز بعد الاستخدام.

مرض السكري
هي متلازمة تتصف باضطراب الأيض وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين، ويؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة المبكرة؛ إلا أن مريض السكري يمكنه أن يتخذ خطوات معينة للسيطرة على المرض وخفض خطر حدوث المضاعفات، وتتلخص تلك الخطوات في خفض الوزن، وكثرة الحركة.

يعاني المصابون بالسكري من مشاكل تحويل الغذاء إلى طاقة الاستقلاب (التمثيل الغذائي)؛ فبعد تناول وجبة الطعام، تُفكَّك النشويات فيه إلى سكر يُدعى الغلوكوز، ينقله الدم إلى جميع خلايا الجسم للاستفادة منه وإنتاج الطاقة.

وتحتاج أغلب خلايا الجسم إلى الأنسولين ليسمح بدخول الغلوكوز من الدم والوسط بين الخلايا إلى داخل الخلايا؛ فإذا كان تناول الغذاء الغني بالسكر والنشويات كبيرا فإن الكبد والبنكرياس يعجزان عن إنتاج أنسولين كافٍ؛ لإدخال السكر إلى الخلايا، ويبقى جزء من السكر في الدم وهذا هو السكري من النمط الثاني.

وينتُج عن الإصابة بالسكري عدمُ تحويل الغلوكوز إلى طاقة؛ مما يؤدي إلى توفر كميات زائدة منه في الدم، بينما تبقى الخلايا متعطشة للطاقة، وتتطور مع مرور السنين، حالة من فرط سكر الدم، الأمر الذي يسبب أضرارًا بالغة للأعصاب والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتلال الأعصاب السكري والتهابات اللثة، والقدم السكرية، بل ويمكن أن يصل الأمر إلى بتر الأعضاء.

أما الأعراض التي توحي بهذا المرض فهي زيادة في عدد مرات التبول بسبب البوال (زيادة كمية البول) الذي ينتُج عن ارتفاع الضغط التناضحي، زيادة الإحساس بالعطش وتنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض زيادة التبول، التعب الشديد والعام، فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام، شهية أكبر للطعام، تباطؤ شفاء الجروح، وتغيّم الرؤية.

وتقل حدة هذه الأعراض إذا كان ارتفاع تركيز سكر الدم طفيفًا، أي أن هناك تناسبًا طرديًّا بين هذه الأعراض وسكر الدم، ويمكن تقليل السكر في الدم بتقليل تناول المشروبات الغازية والعصائر المصنعة، وتقليل تناول الكربوهيدرات المعقدة كالمعجنات والفطائر والحلويات؛ كما أن الحركة (كالمشي والرياضة) تساعد على استهلاك السكر في الدم.