العثور على أكثر من 1000 قطعة أثرية قديمة من المتحف السوري

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تم إنقاذ أكثر من 1000 قطعة أثرية وفسيفساء قديمة من مقاتلي داعش عندما تمكن الموظفون في متحف مدينة الرقة السورية من إخفاءهم تحت الأرض وفي المستودعات، حسبما صرح مسؤولون وخبراء سوريون.

وذكرت الإدارة السورية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا أنه تم حفظ 1097 قطعة - والتي كانت جزءًا من ما يقرب من 7000 قطعة أثرية في متحف الرقة -.

وتعرض المتحف للنهب والتدمير من قبل المسلحين في حرب سوريا التي استمرت تسع سنوات، ولكنه جُرِّد من معظم انتمائه عندما سيطر مقاتلو داعش على المدينة في عام 2014.

هُزم المسلحون وطُردوا من الرقة عام 2017. ومنذ ذلك الحين تعمل الإدارة على إعادة تأهيل المتحف وحساب أي آثار متبقية.

وصرح مأمون عبد الكريم، المدير العام السابق للآثار والمتاحف في سوريا، لـ"أسوشيتيد برس" أن 1097 قطعة أثرية كانت من بين 5.800 قطعة تم تخزينها بأمان في بداية الحرب.

وقال إن "الموظفين في المتحف" عملوا على إخفاء قدر استطاعتهم كما تقدم المسلحون في المدينة.

وقال إنه منذ تحرير المدينة، يبحث موظفو الإدارة والمتاحف بقيادة الأكراد عما تبقى من الكنوز الخفية. الحصيلة النهائية للقطع التي تمثلت هي 1097 قطعة أثرية، بما في ذلك القطع الأثرية الإسلامية والرومانية، والنقود المعدنية من مختلف العصور والزخارف الإسلامية الجص.

وقال عبد الكريم إن معظم الذين تم العثور عليهم عثر عليهم في مستودع خارج مدينة الرقة، حيث أخفواهم عن المسلحين في غرف تحت الأرض وتحت الأبواب المخفية.

وبين أن مئات القطع الأخرى التي كانت مخبأة في فرع الرقة بالبنك المركزي قد اكتشفها وسرقها مسلحون.