بعد فوزه بكرسي الرئاسة الجزائرية.. كل من تريد معرفته عن عبد المجيد تبون

منوعات

عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون


فاز عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، وتمكن من الحصول على نسبة 58.16% من إجمالي الأصوات المنتخبة، وذلك وفقًا لما أعلنته السلطة المستقلة للانتخابات، ونرصد لكم في السطور القادمة أهم محطات الرئيس الجديد للجزائر عبد المجيد تبون، وأبرز حملاته الانتخابية.

تمكن عبد المجيد تبون من الفوز في الانتخابات الرئاسية بعد فترة وجيزة من الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر، ونتجت عنها استقالة الرئيس الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة نتيجة تضخم الأزمة مع المحتجين.

وكان قد تنافس عبد المجيد تبون مع عدد من الأشخاص خلال الانتخابات وهم، عز الدين ميهوبي وعلي بن فليس وعبدالقادر بن قرينة وعبد العزيز بلعيد، وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بالجزائر على أن نسبة التصويت والمشاركة لم تتجاوز الـ 40%.

معلومات عن عبد المجيد تبون
ولد عبد المجيد تبون في 17 نوفمبر من عام 1945، بالجزائر فى ولاية النعامة وتخرج من المدرسة الوطنية وكان قد تخصص في الاقتصاد وذلك عام 1965.

المناصب التي تولاها عبد المجيد تبون
- عمل عبد المجيد تبون في مناصب عدة، كان قد تقلد في البداية منصب أمين عام لعدة ولايات منها أدرار وباتنة والمسيلة.

وأصبح بعدها والي لكلًأ من الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو وتدرج في كل تلك المناصب من عام 1975 إلى 1992.

- ثم عمل وزير منتدب للجماعات المحلية لمدة عام من 1991 إلى عام 1992.

- وشغل منصب وزير الإتصالات عام 1991- 2000.

- شغل من عام 2000 إلى عام 2014 عدة مناصب منها وزير للتعمير والسكن وخلال تلك الفترة أبتعد عن الحياة السياسية لمدة 10 سنوات وعاد إليها مرة أخري فى عام 2014.

- تكلف مهام وزير التجارة بالنيابة فى 2017 وأصبح وزير أول للحكومة فى نفس العام.

ارتبط اسم عبد المجيد تبون بقطاع الإسكان، وذلك لإدارته لأكثر من 7 سنوات، وكان قد كرمه الرئيس الأسبق بوتفليقه وسلمه وسام الاستحقاق، وذلك لما قدمه في هذا القطاع.

الحملة الأنتخابية لـ عبد المجيد تبون
وكان عبد المجيد تبون بقود حملته الانتخابية تحت شعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، ووعد الشعب الجزائري بالكثير من الالتزامات التي ستغير من أرض الواقع، ومنها مراجعة واسعة للدستور لتحقيق الديمقراطية الملموسة للشعب، والفصل بين السلطات لتجنب أي استبداد، وأقترح تحديد ولاية واحدة للرئيس ويمكن تجديدها لمرة واحدة فقط، والتحرك نحو أصلاح شامل للقضاء لضمان أستقلاله والتطوير به من خلال الرقمنة أو ما يسمي "العدالة الإلكترونية"، وتحقيق حرية الصحافة، ويغيرها الكثير.

التطوير في الاقتصاد
ناشد عبد المجيد تبون بتنفيذ سياسة جديدة والاهتمام بمجال الإنتاج الوطني فى المجال الصناعي والزراعي، وذلك من خلال تقديم حوافز ضريبية وتقييد الواردات ووضع سياسة جديدة للتصنيع تستهدف الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتحرك نحو تسهيل الأجراءات وتشجيع الاستثمار الأجنبي.

التطوير في المجال الاجتماعي
تعهد عبد المجيد تبون بالقضاء على الأزمة السكانية وتحسين الدخل للمواطنين وتوفير فرص عمل للشباب من خلال البدأ فى المشروعات الكبيرة وإعفاء المواطنين من ذوي الأحتياجات الخاصة من الضرائب.

التطوير في السياسة
ناشد عبد المجيد تبون باتباع دبلوماسية لخدمة التنمية الوطنية والأهتمام بالدبلوماسية الدينية والثقافية.