ختام فعاليات اليوم الثقافي الإندونيسي المصري بقصر ثقافة دمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر

شهد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والسفير حلمي فوزي سفير جمهورية إندونيسيا بمصر، فعاليات اليوم الثقافي الإندونيسي بقصر ثقافة دمنهور، والذي يأتي تأكيدًا لأواصر التعاون والعلاقات الثقافية والمحبة المصرية الإندونيسية والتعاون المستمر والدائم بين البلدين فى شتى المجالات التعليمية والتجارية والثقافية والدينية والسياحية والاقتصادية.

وأكد محافظ البحيرة خلال كلمته أن مصر تحتضن كافة الثقافات فهي كانت ولا زالت ساحة لتلاقي الثقافات وتبادل الفنون والإبداع كما تميزت منذ عهد الفراعنة باحتوائها لكافة أشكال الفنون من هندسة وعمارة وتدوين وأدب، ولقد كان لمحافظة البحيرة نصيب وافر من تلك الثقافات.

مشيرًا الى اننا نحتفل بهذا اليوم الثقافي الإندونيسي والمقام بأحدث الصرح الثقافي التي تم افتتاحها مؤخرًا وهو قصر ثقافة دمنهور والذى تم إضافته لكافة المنشآت الثقافية والكيانات التي تحظى بها محافظة البحيرة وذلك لخلق جو من التفاعل الفكري بين مختلف الثقافات والإبداعات الأدبية بكل مجالاتها الشعرية والروائية والنقدية والفكرية والسياسية والعلمية، موكدا أن احتفالية اليوم تعد امتدادا لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذى يجمع آلاف الشباب الذى صار قدوة تجمع الجميع على الإنسانية ليؤكد أن مصر بلد الامن والامان تشيد الانجازات وتشكل حوارًا حضاريًا إنسانيًا رائعًا.

كما أكد المحافظ على التواصل المستمر وتنظيم الحفلات المشتركة مع بحث إقامة منتدى تجارى لعمل برتوكول تعاون تجارى مع دولة اندونيسيا خاصة، وأن البحيرة تعد من كبرى المحافظات الزراعية بالإضافة الصناعات العملاقة الجارية على أرضها.

وخلال كلمته أكد السفير الاندونيسي على عمق العلاقات المشتركة عبر التاريخ، وأن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال اندونيسيا عام 1945 مؤكدا أن روح الايخاء والتعاون بين البلدين تمتد إلى العديد والعديد من المجالات معربا عن أمله أن يكون حدث اليوم إضافة جديدة للعلاقات المصرية الاندونيسية والتعريف بثقافة الشعب الاندونيسى، مشيرا أن مصر كانت ولازالت ملتقى الثقافات وساحة من ساحات الإبداع.

تضمنت فعاليات اليوم الثقافي عروضًا فنية مختلفة وفقرة شعرية للموهبة الطفلة ملك محمد على وعرضا فرعونى وعرض فلكلورى لفرقة طلائع البحيرة للفنون الشعبية، كما قدمت فرق فنية من إندونيسيا عروضًا فلكلورية لاشهر رقصة فلكلورية لإندونيسيا زافن، وعرضًا موسيقيًا غنائيًا "انجكلونج"، ثم عرض فيلما تسجيليا عن دولة إندونيسيا.