"عشقت الفن ولم يتذكرها أحد".. أسرار في حياة أم السينما عزيزة أمير

الفجر الفني

عزيزة أمير
عزيزة أمير


تزخر السينما المصرية القديمة بعدد كبير من الكنوز الفنية التي ظلت تعطي من حياتها الكثير والكثير للفن، ولكن مع الأسف بعضها رحل عن عالمنا ولم يتذكره أحد، كما هو الحال مع المنتجة والمخرجة والممثلة والمؤلفة المصرية الراحلة عزيزة أمير.

فهي فنانة شاملة ومتعددة المواهب والنجاحات، والتي ولدت في مثل هذا اليوم الموافق 17 ديسمبر، وبالرغم من كل هذه المواهب بداخلها، إلا أنها لم تكمل تعليمها لأنها ولدت يتيمة الأب، ولكنها لم تستسلم وقامت بتثقيف ذاتها في كل المجالات، وتعلمت الفرنسية واصطحبها زوجها فيما بعد إلى أوروبا وتعلمت الكثير عن السينما هناك وطبقت كل ما اكتسبته من خبرة في مصر، حتى أطلق عليها لقب أم السينما المصرية.

عزيزة أمير وإبداعها في السينما الصامتة

أنتجت عزيزة أمير أول فيلم صامت مصري حمل اسم ليلى، وذلك في بدايات القرن 20 عام 1927، وكان من تمثيلها أيضًا، وكانت المفاجأة هي حضور أمير الشعراء أحمد بك شوقي إلى العرض الخاص للفيلم.

سر إطلاق لقب أم السينما المصرية عليها

وكان السر وراء إطلاق هذا اللقب، عندما ردت على أحد الأسئلة الصحفية بخصوص الزواج والأبناء، وقالت إنها لاتبحث عن الزواج لكي يعطيها الأبناء لأنها تعتبر السينما هي ابنتها الوحيدة، وبالرغم من عشقها للسينما والفن إلا أن بعد رحيلها لم يتذكرها أحد وقلما من يعرف تفاصيل عن حياتها.