في عيد ميلادها.. نيللي كريم ملكة أدوار السيكودراما والتراجيديا

الفجر الفني

نيلي كريم في سجن
نيلي كريم في سجن النسا


تحتفل الفنانة نيللي كريم اليوم الأربعاء الموافق 18 من ديسمبر بعيد ميلادها، بعد مشوار فني حافل بالنجاحات والتألق ولاسيما في السباق الدرامي الرمضاني.

وتميل نيللي كريم إلى السيكودراما التي تناقش أشياء عدة تتعلق بالأمراض النفسية أو الأزمات التي تحطم كل سيدة أو فتاة في هذا المجتمع، ولقد برعت في ذلك وأصبح الجمهور ينتظر تواجدها كل عام في شهر رمضان الكريم على أحر من الجمر.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم "الفجر الفني" معلومات قد لاتعرفها عن نيللي كريم.

نشأتها

هي ممثله مصريز، ولدت فى ال 18 من ديسمبر 1974 فى الإسكندرية، واسمها الحقيقي هو نيللى محمد السيد عطا الله، نشأت في عائلة تتكون من  والدها وهو مصرى الجنسية وأمها وهي روسية.

تخرجت فى معهد الباليه بأكاديمية الفنون ثم أخذت الدراسات العليا، وبدات كراقصة باليه بالاوبرا عام 1991.

كيف أصبحت نيللي ملكة التراجيديا والسيكودراما؟

بدأت نيللي كريم حياتها الفنية بعدة أعمال وكانت أولها في مسلسل وجه القمر مع سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة، والتي أعجبت بها منذ الوهلة الأولى لرؤيتها، وقررت أن تضمها معها.

ومن هنا، انطلقت نيللي في الخطوة الأولى في طريق نجوميتها، وفي السطور القادمة سنتعرف على أبرز أعمال نيللي كريم.

"سحر العيون"

التحقت نيللي كريم بالسينما للمرة الأولى في عام 2002 وذلك بعد مشاركتها في بطولة الفيلم الرومانسي الكوميدي سحر العيون مع النجم الراحل عامر منيب، والفنانة حلا شيحا، ومحمد لطفي.

وهنا وفي هذا الفيلم تحديدًا برهنت نيللي كريم على موهبتها وقدرتها على التنوع، حيث جسدت بكل براعه دور الفتاة الشعبية البسيطة التي لاتمتلك سوى براءتها وعفويتها في الحديث.

وبالرغم من مرور عدة سنوات على هذا الدور، إلا أن رواد التواصل الإجتماعي، مازالوا يتداولون جملتها الشهيرة "كنت بحب قبلك المكوجي".

"إنت عمري"

وهنا بدأت قدرات نيللي التمثيلية تظهر أكثر عندما جسدت دور فتاة تعمل كراقصة بالية وتصاب بالسرطان وهي حبيبة لرجل متزوج مريض بالسرطان وتتركه وتموت في النهاية.

وحازت نيللي على هذا الدور التراجيدي بامتياز، على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2005، عن دور شمس، الذي أبكت من خلاله القلوب وجعلت الجمهور يتعاطف مع الشخصية بشكل كبير.

بداية إنطلاقتها التلفزيونية في "بنت إسمها ذات"

وهنا شكلت نيللي ثنائي رائع مع الفنان باسم سمرة، وأصبحا كلًا منهما نموذجًا رائعًا لأي زوجين "عبد المجيد وذات"، وحقق هذا المسلسل نجاحًا ساحقًا.

وجسدت نيللي دور ذات التي تزوجت وهي صغيرة في السن ولاتعلم أي شئ عن الزواج سوى أنه سيخلصها من لقب "عانس".

وبعد ذلك، تصطدم بالمسؤوليات وتحمل المتاعب مع زوج لايريد سوى الحب أو الروتين، ولكنه غير متطلع إلى شغل وظائف جديدة لتحسين ظروفه.

وفي الحقيقة، وضعت نيللي إصبعها على جرح معظم السيدات من خلال هذا الدور، ولمست حياتهم ومعاناتهم بشكل واضح، وهذا ماجعل المسلسل يحظى بتفاعل وحب شديد من الجمهور، ناهيك عن عدم تصنعها في التمثيل لدرجة أنك تشعر كما لوكانت المشاهد بينها وبين الزوج حقيقية ولاسيما لقطات الخناق بينهما.

"سجن النسا" 

وكان مسلسل سجن النسا وجبة درامية دسمة قد قدمتها نيللي للجمهور بكل تمكن، حيث اتسم الدور بالجرأة ولاسيما أن المسلسل قد ناقش عدة أمور منتشرة في المجتمع وأولها الشذوذ الجنسي.

المسلسل مأخوذ عن قصص حقيقية لحياة المسجونات وخلفياتهنّ قبل دخول السجن وأثناءه، وقصص جميعها تدمي لها العيون، وأخرجته كاملة أبو ذكري في عام 2014.

"تحت السيطرة"

وفي مسلسل تحت السيطرة قدمت نيللي كريم دور سيدة مدمنة، وقد ألقت الضوء هنا على المدمنين ومعاناتهم والمشاكل التي يسببونها لأهلهم.

ولاقى المسلسل نجاحًا كبيرًا ولاسيما وأن ريأكشنات نيللي على الشاشة كانت صادقة وكأنها مدمنة بالفعل، وتفوقت على نفسها في إتقان تجسيد الشخصية ولاسيما وأنها مركبة ومعقدة وذات تقلبات نفسية في كل لحظة.

"لأعلى سعر"

وكان هذا المسلسل هو امتداد للتألق التراجيدي لنيللي كريم والتي قدمت لنا واحد من أجمل أعمالها وهو لأعلى سعر، وألقت الضوء على خيانة الصديقة لصديقتها وخطف زوجها منها وخيانتها على فراشها وبشقتها.

جسدت نيللي دور الفتاة التي تقع في حب شاب فقير، وتتحدى أهلها لكي تتزوجه، وهي تعمل كراقصة بالية، ولكن يشترط عليها أن تتفرغ للبيت والأولاد وهي توافق، ويتزوجا في منزل صغير لايتناسب مع مستواها الاجتماعي في منزل أهلها ولكن حبها له كان هو الدافع لقبول ذلك، وتقرر أن تلبس النقاب وتعيش حياة الزوجة التي تتفانى في خدمة زوجها وتساعده حتى شغل أحسن المناصب وأصبح طبيبًا شهيرًا صاحب مستشفى كبيرة، لتظهر في حياتها صديقة عمرها الفنانة زينة وتحاول أن تخطف زوجها وتنجح بالفعل ويكونا جبهة ضدها.

وشهد العمل نجاحًا كبيرًا وأصبح حديث السوشيال ميديا ولاسيما وأنه يناقش قضايا هامة خيانة الأزواج والزوجات أيضًا.