رمز للاحتفال بالسنة الميلادية والألمان أول من استخدموها.. تعرف على تاريخ شجرة الكريسماس

منوعات

بوابة الفجر


عندما تظهر شجرة عيد الميلاد أو الكريسماس Christmas، تكون قد اقتربت احتفالات أعياد الميلاد، ويبدأ تاريخها قبل ظهور المسيحية بوقت طويل، الأشجار الخضراء لها معنى خاص للناس في الشتاء، وفى كثير من البلدان كان يعتقد أن الخضرة الدائمة تطرد الأشباح والسحر الأسود والأرواح الشريرة والمرض، وتعتبر عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس.

يظن البعض أن فكرة شجرة الكريسماس بدأت في العهد الفيكتوري في بريطانيا، بسبب عشق الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت لشجرة الكريسماس، ولكن القصة الحقيقية بدأت من ألمانيا في عهد القرون الوسطى، كانت وقتها غنية بأشجار الصنوبر الخضراء، حيث كان يعبد سكانها "الثور" رمز الغابات، فكانوا يزينون الأشجار ويقدمون أضاحي بشرية عليها، ثم تداولها الإنجليز، ثم غادرت إلى أمريكا مع التجار، ولا يعلمون أنها عادة وثنية.

معلومات عن أصل شجرة الكريسماس Christmas

1- ظهر هذا التقليد في ألمانيا، وانتقل إلى بريطانيا في عهد الملك جورج الثالث في الوقت الذي ولد فيه الأمير ألبرت زوج الملكة فيكتوريا.

2- كان أول ظهور لشجرة الكريسماس في أمريكا على استحياء في بنسلفانيا عام 1747 على أيدي مستوطنين ألمان.

3- كان أغلب الأمريكيين يعدونها رمزًا وثنيًا.

4- في عام 1659 صدر قانون يمنع الناس من الاحتفال بتزيين شجرة الكريسماس، باعتبار ذلك تدنيس لحدث مقدس.

5- استمر هذا القانون حتى القرن الـ19 عندما انتشر المهاجرين الألمان والأيرلنديون الذين يحبون الاحتفال بعيد الميلاد بشجرة الكريسماس.

6- شهد القرن الـ20 قيام الأمريكيين بتزيين بيوتهم بشجرة الكريسماس.

7- في البداية كان الناس يضعون شجرة الكريسماس على مائدة لأنها كانت صغيرة، بعد الحصول على شجر أكبر من النرويج بدء الناس يضعون أشجارهم على الأرض وحولها هدايا.

8- يقوم الأمريكيون بتزيين شجرة الكريسماس بالحلي والأنوار، بينما الألمان يضعون التفاح والجوز والبندق واللوز والفطائر الصغيرة المصنوعة باللوز والسكر.

9- تستخدم شجرة التنوب في الاحتفال بعيد الميلاد، لأنها خضراء دائمًا ومليئة بالأوراق حتى في الشتاء.

10- منذ عام 1947 تهدى النرويج إلى لندن شجرة كريسماس كل عام، امتنانًا للمساعدة التي قدمتها خلال الحرب العالمية الثانية.

وذكرت شجرة الميلاد لأول مرة في عهد البابا القديس بونيفاس، الذي أرسل بعثة تبشيرية لـ ألمانيا، وعندما أعتنق السكان المسيحية ظلت هذة العادة موجودة بل وأمتدت إلى العالم بكافة أركانه.