10 سنوات لإنقاذ كوكب الأرض.. 6 حلول مبتكرة لتغير المناخ

عربي ودولي

بوابة الفجر


مع ازدياد الاحترار العالمي - والأمم التي تشعر بالقلق إزاء خفض الانبعاثات - هل يمكن لهذه الإصلاحات التكنولوجية المثيرة للجدل والمعروفة باسم الهندسة الجيولوجية أن تمنحنا الوقت للابتعاد عن حرق الوقود الأحفوري؟

فقد اقترحوا بعض الأمور مثل:-
* مظلة ضخمة تحلق عاليًا في المدار لمنع أشعة الشمس.
* إعادة تجميد أعمدة الانصهار عن طريق صنع مكعبات ثلج بحجم الغواصة.
* ضخ ثاني أكسيد الكربون الإضافي تحت الأرض لتخزينه إلى أجل غير مسمى.
* رش ثاني أكسيد الكبريت في الجو لتشكيل السحب لتبريد الأرض بشكل مصطنع.

يقول العلماء إن الانتقال يجب أن يتم بشكل جيد خلال العشرين عامًا القادمة. على الرغم من أن الهندسة الجيولوجية ليست بديلًا عن الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الكربون، فقد أصبح ينظر إليها على نحو متزايد على أنها شيء نحتاج إلى استكشافه كفجوة توقف.

وقال هيو هانت، أستاذ الهندسة بجامعة كامبريدج في إنجلترا، إنه لا يوجد لدينا الكثير من الوقت، حيث يدير مركز إصلاح المناخ.

وعلى الرغم من الغرابة التي قد تبدو عليها بعض هذه الأفكار، فقد تتحول إلى جدية نفس المشكلة التي تواجهها البشرية الآن. فيما يلي بعض الأفكار الموفرة للكوكب التي يناقشها علماء عالميون، إلى جانب إيجابياتهم وسلبياتهم.

ثاني أكسيد الكربون (CO2) هو السبب الرئيسي في تغير المناخ. ففي الغلاف الجوي، يتصرف الغاز كبطانية، مع الحفاظ على الحرارة. وكلما زاد وجوده، تزداد سخونة الأشياء. وتعمل مجموعات متعددة حول العالم على طرق لسحب الغاز من الجو وتخزينه في عمق الأرض.

يمكن أن يكون وضع ثاني أكسيد الكربون مرة أخرى تحت الأرض أمرًا بسيطًا مثل زراعة الغابات (أو إعادة زرعها) واستخدام محاصيل الغطاء لالتقاط وتخزين الغاز. ينطوي الأسلوب الأكثر تقنية على إنشاء آلات ضخمة مثل مروحة تمتص الهواء، وتسحب ثاني أكسيد الكربون عبر العمليات الكيميائية ثم تخزنه تحت الأرض. يتم تنفيذ مشاريع تجريبية للقيام بذلك في سويسرا والنرويج وكندا وأيسلندا.