رئيس حزب الحرية: سنخوض الاستحقاقات الانتخابية بكوادر سياسية

أخبار مصر

صلاح حسب الله
صلاح حسب الله


نظم حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور صلاح حسب الله، مؤتمرا جماهيري بمحافظة بني سويف.

وجاء ذلك على هامش افتتاح مقر الحزب بالمحافظة، بحضور أحمد مهنى، الأمين العام للحزب وعدد من نواب رئيس الحزب ومنهم الدكتور أحمد بيومي، والدكتور مجدي علام وطلعت القواس، والمهندس إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، والدكتورة جيهان بيومي، أمنية المرأة ومؤمن سيد، أمين الاتصال السياسي والدكتور نور أبوحته، أمين محافظة المنيا، والنائب عاطف عبد الجواد، أمين الحزب بالمحافظة، وعدد من قيادات الحزب بالفيوم وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، إن حزب الحرية خرج من رحم الشارع واتخذ الهرم التدريجي في بنائه، لأنه لم يقم على رئيس الحزب فقط.

وأضاف أن المشروع السياسي للحزب، قائم على الانتصار للشارع، فنحن نؤمن أن أي مشروع سياسي حقيقي نجاحه مرتبط بمدي قدرته وتواجده في الشارع، وهذه هي رؤية الحزب.

وأشار إلى أن نواب الحزب في مجلس النواب لم يأتوا بالتعيين أو القائمة ولكنهم جاءوا عبر انتخابات عبرت عن حب الشارع لهم وتواصلهم المستمر معهم.

وأضاف الدكتور صلاح حسب الله، أن الحزب الحقيقي، يجب أن يكون به كوادر سياسية حقيقة تثري العمل السياسي والحزبي، قائلا:" إنه قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سنكون مستعدين وجاهزين بكوادر سياسية، وسندفع بهم في الانتخابات الثلاثة البرلمانية والشيوخ والمحليات".

وأشار حسب الله، إلى أنه كلما زادت الحركة السياسية هو لصالح كل الأحزاب وليس حزب واحد فقط، مشيرا إلي أن الحزب يستوعب أن يجلس مع أي حزب من الأحزاب المصرية الوطنية.
 
وأكد أن رؤية الحزب هي تعبر عن انحياز واضح لا يحتمل أي مزايدة لدعم مؤسسات الدولة المصرية، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رئيس يدافع عن مقدرات الدولة المصرية، في ظل ما يحاك ضد مصر فلدينا مخططات تستهدف مصر ويتطلب هنا دور الشعب المصري بالوقوف خلف مؤسسات الدولة، فهذا الوقت لا نقف موقف المتفرج على الدولة المصرية في الوقت الذي تحتاج فيه للشباب والشعب كلا في مجاله وقدراته بدعم الدولة.

وكشف الدكتور صلاح حسب الله، عن موقف الحزب بشأن قانون الإدارة المحلية الذي عرض في الجلسة العامة بمجلس النواب، قائلا:" إن قانون الإدارة المحلية بدء في مناقشته بمجلس النواب منذ دور الإنعقاد الأول وانتهي منذ فترة وعندما نزل للجلسة العامة قامت عدد من الأحزاب برفض القانون".

وأشار إلى أنه بصفته رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب كان للحزب رأي حول ذلك وخاصة أن القانون نصوصه تضمن 161 مادة والمواد المنظمة لانتخابات المحليات لم تتجاوز 14 مادة وباقي المواد تتعلق بالاختصاصات والإدارة المحلية، ولأهمية القانون نري فصل القانون إلي قانونيين وذهب المجلس في اتجاه تلك النظرية وتم إرجاءه لمناقشة القانون.

فيما استعرض الدكتور مجدي علام، نائب رئيس الحزب، الأهمية التاريخية لمحافظة بني سويف ودور الفلاح المصري القديم في المحافظة، وما يتم تنفيذه من مشروعات قومية في المحافظة سواء في مجال الزراعة أو الصناعة.

وقال "علام" خلال كلمته، إن مصر تواجه تحديات لم تشهدها من قبل في تاريخها تحديات على الحدود وتهديد الأمن المائي ونشهد ما حدث في الدول المجاور لمصر، من تظاهرات وأحداث في البلاد، ولولا إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعارك دبلوماسية للأوضاع في المنطقة -وكانت أكثر دبلوماسية من المعارك التي أديرت بها لاسترداد طابا- ولولا حكمة الرئيس وتدخله في السودان، لكن هناك تهديدا جديدا لمصر من قبل السودان، مشيرا إلى أن أردوغان يعيش الحلم العثماني ويتصور أن البحر المتوسط هو جزء من الخلافة العثمانية.

وأكد المهندس إسماعيل نصر الدين، نائب رئيس الحزب، عضو مجلس النواب، ضرورة التكاتف خلف الدولة المصرية في تلك الفترة التي تمر بها البلاد، مضيفا أن حزب الحرية هو جزء من الشعب المصري والحزب الحقيقي هو الذي يقوم بدوره المنوط به نحو المجتمع فنحن كحزب لا نسعى لمناصب أو مقاعد وإنما نسعى للمشاركة في عملية الوعي والتنمية، مشيرا إلي أن مصر تسير بخطوات صحيحة وسيجني الشعب النتائج فمصر سنة 2030 ستكون من ضمن أفضل 20 دولة في العالم.

وقال أحمد مهني إن مصر لن تبنى إلا بتكاتف وتلاحم قوي الشعب، مؤكدا على ضرورة التواصل المستمر بين الأجيال، فالحزب له رؤية محددة نحو ذلك فهو يجمل بين جيل الخبرات وجيل الوسط وجيل الشباب وجميعهم يلتقوا للحوار والتشاور، مضيفا أن الشعب لن يلتف إلا حول الأحزاب التي تعمل بشكل واقعي ولها وجود في الشارع المصري.

فيما أكد النائب عاطف عبد الجواد، أمين الحزب ببني سويف، أن الحزب في المحافظة يعمل على المشاركة في إحداث التنمية والوعي بين المواطنين وخاصة لما تتمتع به المحافظة بميزات طبيعية سواء في الزراعة والصناعة.

واختتم بأن هناك حلقة وصل أساسية مع الشباب لأنهم أساس المجتمع ونسعى من خلال المشاركة الشبابية إلى التثقيف والتوعية حول المخاطر التي تحاك ضد مصر.