أمل درويش مؤلفة المهرجانات الشعبية: "يجب الاهتمام بهذا اللون من الفن ومحمد رمضان إضافة قوية للمرجانات"

الفجر الفني

مؤلفة المهرجانات
مؤلفة المهرجانات الشعبية أمل درويش


* المهرجانات الشعبية فرضت نفسها بعد نجاحها في جذب الجمهور

* غنيت بدلًا من حورية فرغلي في مهرجان فيلمها "القشاش"

 

كأي شخصيه سمعت المهرجانات الشعبية في سن التاسعة عشر من عمرها، فانجذبت لكلماته التي يرددها مستمعيه، فور طرح المهرجان، فقررت أن تخوض هذا المجال من خلال كتابتها ومشاركه صناع فن المهرجانات حتى أصبحت أشهر كاتبه لهذا الفن، وبعد مرور سنوات قليلة ، ذاع صيتها بأعمالها وتعاونت في العديد من الأعمال الفنية مع وكوكبة من المطربين الشعبية.

 

المؤلفة أمل درويش، التي نشأت داخل الوسط  الغنائي، وصنعت لموهبتها مكانه داخل أذان شرائح المجتمع المصري، العاشقين للموسيقى والغناء، وعن مشوارها في مجال كتابه الاغاني والمهرجانات الشعبية، كان لـ"الفجر الفني  حوارًا خاصًا عن مشوارها في التأليف، وتعاونه مع نجوم الفن، بعد نجاحها في كتابه المهرجانات، وإليكم نص الحوار،،




 

في البداية عرفينا بنفسك وكيف دخلتي عالم المهرجانات الشعبية؟

بدأت ارتجل في الكتابة منذ سن الـ19 كبداية أي شخص موهوب، واردد جمل قصيرة من الأغاني التي كنت اسمعها، ومع الوقت بدأت أتعرف على كتاب، ثم سعيت لفترة كبيرة، حتى كرمني الله وتعاونت مع صناع فيلم "الألماني".

 

من وجه نظرك.. كيف أثرت كلمات المهرجانات الشعبية على نفوس المستمع؟

لايمكن نكران أن بداية ظهور المهرجانات الشعبية كانت الكلمات ليس لها معنى، ولا تحمل أي نوع من الرسائل المفيدة، ولكن بعد ان ثبتت وجودها وأصبح لها جمهور، حرص صناعها على تقديم كلمات جيدة ولها معنى، فضلًا عن وصفها للمجتمع ومناقشة قضاياها العديدة.

 

وما الآليات المطلوبة لتطور كلمات المهرجانات وعدم احتوائها على ألفاظ خارجه؟

لابد من أن تهتم الجهات المنوطة بفن المهرجانات، بدلا من الانتقاد بشكل سلبي يدفع الآخرون لعدم الإنصات لرأي احد، وفعل ما يريدون، فضلًا عن ضرورة وجود إشراف دعم فن المهرجانات الشعبية لأنه أصبح فن واقع وله جمهور في جميع أنحاء العالم، فإذا درج صناع هذا الفن "موزعون كتاب، مؤدون"، ضمن اهتمامات نقابة المهن الموسيقية، وأصبحنا تحت إشرافهم، لا يمكن لإحد أن يطرح مهرجان بيه لفظ خارج أو خادش للحياء.



 

وماذا عن كواليس العمل مع الفنانة حورية فرغلي في فيلم "القشاش"؟

احرص دائمًا على حضور معظم أعمالي التي اكتبها أثناء تسجيلها، ومن ضمن ذلك كان مهرجان أغنية "القشاش"، التي قدمت في أحداث الفيلم، ولظروف طارئة عند الفنانة حورية فرغلي، تأخرت على تسجيل المهرجان، فاضطر القائمين على صناعه العمل، ان أؤدي بدلًا عن "فرغلي".

 

هل مازلتين تألفي كلمات مهرجانات شعبية بعد تعاونك مع كوكبة من نجوم الفن؟

في الواقع نعم، مازلت أكتب مهرجانات، لان هناك العديد من الأصوات الموهبة التي تبحث عن فرصة حقيقية، ولا تستطيع أن تفعل ذلك إلا من خلال تقديم المهرجانات الشعبية، ومع استمرار فتح بابي للكتابة لجميع ألوان الغناء، كوني بنت فهم يبحثون عن كلمه راقية، ولا تحتوى على أي معنى من الألفاظ الخارجة او الخادشة للحياء.

 

وأريد أن انوه على ان لا فرق في الكتابة سواء كلمات مهرجان أو أغنية شعبية، أو رومانسية فجيمعه كلمات من الممكن أن تكتب، بالفعل فقد تعاونت مع نجوم مختلفين في ألوان غنائهم.

 

شاركتي في تأليف أغاني فيلم الألماني.. فما رأيك في دخول محمد رمضان عالم المهرجانات الشعبية؟

في الحقيقة دخول الفنان محمد رمضان، عالم المهرجانات  الشعبية اضافة كبيرة لهذا الفن، وأصبح لنا ظهرًا قويًا نستطيع من خلاله أن نشير إلى النقاد ومحاربي "المهرجانات"، ان صناعه ليس جاهلين او عاطلين كما قيل في بداية الأمر.



السوشيال ميديا لها سلبيات كبيرة على الكتاب الصاعدين فكيف تري ذلك؟

لابد ان يمتنع الموهبين في الكتابة، سواء أغاني أو شعر، مهما كان لون الكتابة، نشر ما يقوم بتأليفه عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إذا قام بتسجيله، حتى يضمن حق ملكيته، لأن بالفعل يتعرض العديد من الموهبين لحالة سرقه، وتحويل العديد من المنشورات القصيرة إلى كلمات اغاني، وبسبها لغير كاتبها الاصلي، أو الرجوع للناشر شخصيًا.

 

من وجه نظرك،، فن المهرجانات ناجح عند صناع المزيكا أم لون فارض نفسه؟

لا أنكر أن المهرجانات الشعبية كانت مرفوضة من المجتمع فترة ظهورها وانتشارها، فضلًا عن المحاربه التي واجهها صناع المهرجان الشعبي، من النقاد والإعلاميين، لكن مع مرور الوقت أصبحت كلمات المهرجانات الشعبية لها لون مختلف، وله جمهور من جميع شرائح المجتع لاحتوائها على كلمات راقيه وتحمل معنى جيد وغير مسيء.