الرئيس العراقي يرفض ترشيح "العيداني" لرئاسة الوزراء

عربي ودولي

الرئيس العراقي
الرئيس العراقي



رفض الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، تسمية مرشح الكتلة البرلمانية المدعومة من إيران لرئاسة الوزراء، قائلًا إنه يفضل الاستقالة بدلًا من تعيين شخص يرفضه المحتجون في هذا المنصب، وفقاً لما اوردته "رويترز".

هذا ورشحت كتلة البناء، بقيادة هادي العامري، زعيم الميليشيا المدعومة من إيران، محافظ البصرة أسعد العيداني ليكون رئيس الوزراء القادم.

لكن صالح، قال في بيان: إن "تعيين العيداني لن يسترضي المحتجين الذين يطالبون برئيس وزراء مستقل دون أي انتماء حزبي أو المساعدة في تهدئة الاضطرابات التي هزت البلاد"، مضيفاً أنه لأن الدستور لا يمنحه الحق في رفض المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، فهو مستعد للانسحاب.

وتابع قائلا: "بدافع من رغبتي في وقف الدم والحفاظ على السلام، ومع الاحترام الواجب لأسعد العيداني، أرفض ترشيحه، لذلك، أرغب في الاستقالة من منصب الرئيس لأعضاء البرلمان حتى يقرروا كممثلين للناس ما يرونه مناسبًا".

اجتاحت الاحتجاجات الجماهيرية العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، ويطالب المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب، بإصلاح نظام سياسي يرون أنه فاسد للغاية وإبقاء معظم العراقيين في فقر.

وقد استقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الشهر الماضي، مع استمرار الاحتجاجات، لكنه بقي في منصبه بصفة مؤقتة.

وقالت مصادر في مكتب صالح: إن "الرئيس غادر بغداد اليوم الخميس، متوجهاً إلى مسقط رأسه السليمانية في إقليم كردستان العراقي، الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي وإنه سيلقي خطابًا متلفزًا في وقت لاحق".