كيف التهم طائر الليفر ثعالب السيتي ؟ ( تحليل فني)

وبهذا الفوز رفع الريدز رصيده إلى 52 في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ويوسع الفارق لـ 13 نقطة عن فريق ليستر سيتي صاحب المركز الثاني 

وجاءت المباراة مثيرة بين الفريقين ومليئة بالعديد من الأمور الفنية الذي تفوق فيها الريدز بشكل كبير خلال أحداث المباراة.

ويقدم "الفجر " تحليل فني في ليلة اكتساح ليفربول نظيرة ليستر سيتي :

حراسة المرمى : اليسون.

خط الدفاع : الكسندر ارنولد - فان دايك - جوميز - روبرتسون.

خط الوسط : هيندرسون - نابي كيتا - فينالدوم.

خط الهجوم : محمد صلاح - ساديو ماني - فيرمينيو.

حراسة المرمى: شمايكل 

خط الدفاع: ريكاردو بيريرا - تشيلويل - سيونشو - ايفينز 

خط الوسط:  نديدي - تيليمانياس - جيمس ماديسون 

وفي الهجوم: جيمي فاردي - ايوزي بيريز - برايت.

ضغط هجومي من ليفربول منذ البداية

كما هو المعتاد بدأ الريدز منذ الدقيقة الأولى في المباراة بإظهار العين الحمراء لخصومه، حيث في الدقيقة الثانية أرسل النجم المصري محمد صلاح عرضية متقنة لزميله ساديو ماني على حدود منطقة الجزاء ليهدرها السنغالي بغرابة شديدة وتمر بجوار القائم.

يورجن كلوب دفع بالثلاثي في خط الوسط جيني فينالدوم ونابي كيتا وجوردن هندرسون وبالضغط العالي على دفاعات فريق ليستر سيتي منذ بداية اللعب وهو الأمر الذي أجبر أصحاب الأرض بعدم الخروج بالكرة بشكل صحيح بفضل الضغط الكبير من لاعبي الريدز.

ومع مرور الوقت بدأ دفاع الليستر في التخلل وظهور مساحات كبيرة بين الظهيرين وتمكن لاعبو ليفربول في السيطرة على وسط الميدان واعتمد على الجبهة اليمنى بقيادة محمد صلاح وألكسندر أرنولد، إضافة للضغط المتقدم على دفاع ليستر سيتي.

في الدقيقة 11 أهدر محمد صلاح فرصة هدف محقق، وذلك بعدما ظهر مساحات كبيرة في دفاع ليستر ستي وبعد تمريرة رائعة من نابي كيتا في الخط الخلفي إلى النجم المصري الذي انطلق بسرعة كبيرة وانفرد بالمرمى وتجاوز الحارس كاسبر شمايكل قبل أن تطرف منه الكرة يسارًا ويفشل في وضعها بالشباك.

فيما اعتمد الثعالب على الهجمات المرتدة في المساحات خلف أظهر الريدز ولكن لم يتمكن جيمي فاردي هداف الدوري الإنجليزي برصيد 17 هدفَا من اختراق دفاعات ليفربول المحكمة عن طريق الثنائي جوميز وفيرجيل فان دايك.

وفي الدقيقة 32 تمكن الريدز من إحراز الهدف الأول، من قبل روبيرتو فيرمينيو، بعد عرضية رائعة من الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، حولها فيرمينو برأسه داخل الشباك.

وعلى عكس المتوقع بدأ ‏بريندان رودجرز المدير الفني لفريق ليستر سيتي متراجعًا للخلف وأعطى فرصة لاستحواذ شبه تام من لاعبي الريدز، ليواصلوا رسم سيمفونية رائعة على ملعب "كينج باور" 

وأجرى كلوب عدة تغيرات بسحب محمد صلاح الذي غاب عانه التوفيق في مباراة اليوم لتظهر علامات الغضب على وجه اللاعب عقب استبداله ودخول أوريجي،  فيما منح ملنر فرصة المشاركة على حساب نابي كيتا.

وعلى الفور بعد تغيرات كلوب نجح الريدز في الحصول على ركلة جزاء سجلها البديل ميلنر بعد دخوله بثواني في اللمسة الأولي له بالمباراة.

وعقب الهدف الثاني انهار بشكل كبير الثعالب دفاعيا وظهر تفوق بدني واضح في صالح لاعبي الليفر، كما تخلى أصحاب الأرض على حظرهم الدفاعي وظهرت مساحات كبيرة أعطت فرصة لأبناء يورجن كلوب في التدرج بالكرة عن طريق أطراف الملعب.

وقدم أفضل ظهير أيمن في العالم أرنولد مباراة تاريخية بفضل المساحات الكبيرة في الخط الخلفي للخصم، ونجح  مجددًا في إرسال عرضية ساحرة لروبرتو فيرمينو الذي لم يتأخر في وضعها في أقصى الشبكة اليمني معلنا عن الهدف الثالث ، وبعدها بثلاث دقائق نجح أرنولد من تسديدة مدوية بإضافة الهدف الرابع من الجبهة اليمني وسط تراخي كامل واستسلام من دفاعات لاعبي ليستر سيتي.

واكتفى كتيبة يورجن كلوب بالرباعية النظيفة في شباك الثعالب ليثبت تفوقه واكتساحه على جميع الأصعدة الفنية وفارق النقاط ويقترب بقوة لتحقيق اللقب الإنجليزي الغائب عن أنفليد لأكثر من 28 عامًا.