الصيام المتقطع قد يساعدك على العيش لفترة أطول

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


تشير دراسة نشرت في مجلة نيوإنجلند الطبية، إلى أن عدم تناول الطعام لمدة تصل إلى 18 ساعة يوميًا يمكن أن يكون له عدد من الفوائد الصحية وفقدان الوزن، بل ويزيد من طول العمر، ويقلل من السمنة والسرطان ومرض السكري وأمراض القلب.

هناك ثلاث طرق شائعة للصيام المتقطع، وهي واحدة من أكثر اتجاهات الصحة واللياقة في العالم بحثًا هذا العام، وفقًا لشركة جوجل.

• التغذية المقيدة بالوقت
الطريقة الأولى للصيام المتقطع (أو IF) هي الحفاظ على جدول زمني صارم لتناول الطعام حيث يتم استهلاك الطعام بين ست وثماني ساعات في اليوم مع الصيام لمدة 16 إلى 18 ساعة المتبقية. أثناء الصيام، لا يمكن للناس استهلاك إلا الماء، أو الشاي ذي السعرات الحرارية فقط، وتناول كل ما يريدونه خلال الوقت من 6 إلى 8 ساعات (على سبيل المثال، من 10 صباحًا إلى 6 مساءً أو 12 مساءً إلى 8 مساءً).


• الطريقة الثانية هي الروتين، والصيام يومين متتاليين في الأسبوع، وفقًا لكاتب الدراسة الرئيسي، مارك ماتسون، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز. باستخدام هذه الطريقة، يشرب المستهلكون الماء و500 سعرة حرارية، 200 منها عادة ما تأتي من بروتينات مثل البيض أو السمك، ليومين متتاليين في الأسبوع. للأيام الخمسة أو الستة الأخرى في الأسبوع، يمكن للناس أن يأكلوا أي شيء يريدونه، متى اختاروا

وقد ثبت أن هذه الطريقة تزيد من معدل الأيض وتحرق الدهون بسرعة لأن الصيام يحدث بشكل متقطع، ومع ذلك، فإن الصيام لمدة 24 ساعة كاملة دون أي طعام ليس بالأمر السهل.

• صوم يوم بديل
الطريقة الثالثة الشائعة هي استهلاك المياه وما بين 500 إلى 600 سعرة حرارية في جلسة واحدة أو بشكل متقطع على مدار يوم واحد. لليوم الثاني، يمكن للمستهلكين تناول ما يريدون. مع هذا النهج، يكرر أخصائيو الحميات الدورة كل يوم. مكافأة لهذه الطريقة هي أن تكون قادرًا على تناول ما تريد وما زالت تتخلص من الجنيهات.
وقد درس الباحثون آثار الصيام المتقطع على القوارض والبالغين يعانون من السمنة المفرطة. وفقًا لماتسون، فإن وجود توازن صحي بين الأكل والصيام يمكن أن يعزز الصحة الخلوية. أثناء الصيام، ينقلب الجسم على "مفتاح التمثيل الغذائي" حيث ينتقل من استخدام السكر كمصدر رئيسي للطاقة ويحول الدهون المخزنة إلى وقود عندما يتوقف شخص عن الأكل.

لماذا النجوم مثل سيمون كوليل تسير بخطى ثابتة ومبنية على النباتات

أظهرت أبحاث أخرى أن الصيام المتقطع يمكن أن يثبت مستويات السكر في الدم ويحسن مقاومة الأنسولين. وكشفت دراسة منفصلة من المجلة الطبية البريطانية في عام 2018 أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين بدأوا في الصيام المتقطع تمكنوا من التخلص من الأنسولين بعد فقدان الوزن. ونظرًا لأن معظم الأميركيين يستهلكون ثلاث وجبات يوميًا ووجبات خفيفة، قال ماتسون إنهم يفوتون تأثير التبديل الأيضي.

كما يرتبط الصيام بانخفاض معدلات الكوليسترول وانخفاض ضغط الدم مع تقليل الالتهاب. ومع ذلك، فإن عدم تناول الطعام لساعات في كل مرة يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالاضطراب أو "الشنق" (الجياع والغضب)، وهو جانب سلبي واضح، ومع ذلك، قال ماتسون إن الإحساس يمر بعد حوالي أسبوعين عندما يتم استخدام الجسم والعقل لتغيير النظام الغذائي الجديد.